الأربعاء 27 نوفمبر 2024

تحقيقات

كيف يجهض الشعب المصري مخططات الجماعة الإرهابية؟.. خبراء: إرادة المصريين في الحفاظ على استقرار الدولة ستُفشل أهداف المخربين.. والشعب لن يسمح بالعودة لعصر الفوضى

  • 29-9-2019 | 16:30

طباعة
راهن خبراء على قدرة الشعب المصري على إفشال أهداف ومخططات الجماعة الإرهابية في زعزعة استقرار الوطن وخاصة بعد فشل دعوتها التحريضية الجمعة الماضي، والذي تحول إلى حشد وطني كبير لتأكيد ثقة الشعب المصري في الرئيس عبد الفتاح السيسي واستكمال مسيرة الدولة في التنمية.

وأكدوا أن الشعب المصري وجه صفعة قوية للجماعة الإرهابية وسيواجه كل مخططات الفوضى، لأن الجماعة ومن يواليها لن يكفوا عن النيل من استقرار الوطن، إلا أن الشعب المصري يريد تطوير بلاده ولن يسمح بالعودة لعصر الفوضى، وإرادته في الحفاظ على ما تحقق من إنجازات ستفشل أهداف المخربين.

 

الشعب يصفع للجماعة الإرهابية

اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، قال إن الشعب المصري أجهض محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لزعزعة الاستقرار في البلاد، ولكن هذه المحاولات لن تتوقف، مضيفا إن وعي الشعب المصري ارتفع وأصبح لديه القدرة على مجابهة مخططات الفوضى.

 

وأوضح العمدة، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن توافر مصادر المعلومات الصحيحة والموثقة والتواصل المستمر بين القيادة السياسية والشعب من خلال المؤتمرات الدورية وبيانات مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار الذي يوضح حقائق الشائعات التي تثار بشكل دوري، كلها خطوات إيجابية في سبيل رفع الوعي.

 

وأكد أن 48% من مصادر المعلومات لدى المواطنين هي مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبحوا يعتمدون على الصفحات والمواقع الرسمية، بما يجابه المعلومات غير الصحيحة، مشيرا إلى أن الوعي يدحض مخططات الجماعة الإرهابية التي لن تكف عن محاولاتها لزعزعة الاستقرار خلال الفترة القادمة.

 

وأشار إلى أن الكثير من دعوات الهدم والفوضى تحطمت أمام إصرار الشعب المصري وثقته في القيادة السياسية، لأن المواطنين لا يزالون يتذكرون التجربة المريرة في أحداث يناير 2011، مضيفا إن المواطنين يلمسون حجم التقدم والإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع وأن السلبيات والمشكلات يتم علاجها، وهو أمر يستغرق الكثير من الوقت.

 

وأضاف إن الشعب وجه صفعة قوية للإخوان بعدم الانسياق وراء دعواتهم للفوضى، وتأكيده لثقته في القيادة السياسية والرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الجمعة الماضي أمام المنصة، وعند استقبالهم للرئيس أمام المطار.

 

لا عودة لعصر الفوضى

ومن جانبه، قال اللواء رضا يعقوب، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن جماعة الإخوان الإرهابية طالما وجدت ملاذا آمنا وتأمينا من الخارج وتمويلا لمخططاتها ستعاود استهداف استقرار الدولة المصرية، مضيفا إن وعي الشعب المصري قوي وتصدى لهذه المحاولات لتكرار سيناريو الفوضى في البلاد مرة أخرى.

 

وأوضح يعقوب، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أنه يجب وضع جميع المنظمات الإرهابية التي تؤرق مصر كمنظمات إرهابية بلجنة مكافحة الإرهاب الدولي بمجلس الأمن، ما يؤدي إلى طلب توقيفهم ومحاكمتهم ومصادرة أموالهم في الخارج وإلغاء الملاذ الآمن لهم وإعادة محاكمتهم في البلد التي ارتكبوا فيها جرائمهم.

 

وأشار إلى أنه يجب اتباع هذه القواعد مع جميع التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن البلاد، مضيفا إن الشعب المصري يبحث عن تطوير ذاته وبلاده دون النظر إلى مخططات الخارج لإفساد السلام الاجتماعي والاستقرار، كعامل للتصدي لهذه المحاولات لنشر الفوضى.

 

 

إرادة الشعب المصري

وقال اللواء محمد زكي الألفي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية ستواصل أسلوبها من الدعاية المغرضة لتحقيق أهدافهم لضرب استقرار الدولة وإعاقة مسيرة البناء والتنمية، مضيفا إن الشعب المصري لن يسمح لهذه الجماعة أو غيرها من دعاة الفوضى من تحقيق أهدافهم.

 

وأوضح الألفي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الشعب هو الأساس في إفشال هذه الأهداف لأنه لولا الوعي والإرادة الحقيقية للحفاظ على وحدة مصر ومؤسسات الدولة مستقرة لما تحقق ما نحن فيه الآن، مضيفا إن المواطنين يدركون حجم ما تحقق من تقدم والسعي لتحقيق المزيد ويرغب في الحفاظ على هذه المكتسبات.

 

وأضاف إن إرادة الشعب المصري ستدحر كل محاولات تفتيت واستنزاف الدولة المصرية، وثقتهم في قيادتهم السياسية والتي تأكدت يوم الجمعة الماضي، مضيفا إن هذا اليوم تأكيد لفطنة وذكاء الشعب المصري الذي أدرك هذا الأسلوب للجماعة الإرهابية ومواليهم في استنزاف الشعب وتفتيته وجره لسيناريو الفوضى.

 

وأكد أن هذه المحاولات تزداد في الوقت الذي تنجح فيه مصر والتي بدأت تجني ثمار عمليات التنمية والبناء وستواصل حصد ما زرعته خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي ستشهد استكمال مجموعة كبيرة من المشروعات القومية العملاقة وافتتاحها كالعاصمة الإدارية الجديدة والمتحف المصري الكبير وغير ذلك من مشروعات تنموية في كافة المجالات.

    الاكثر قراءة