رفضت النائبة ميرفت إلكسان، ورئيس اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، توقف مشاريع التصدي لعمليات التحريض وبث الشائعات التي تستهدف بها جماعة الإخوان الإرهابية مصر وبشكل دائم من خلال أبواقها المختلفة فضلا عن تنفيذها عمليات إرهابية في نفس الوقت، مشددة على ضرورة تواصل الدعم الشعبي للقيادة السياسية وأجهزة الدولة حتى لا نمنح تلك الجماعات صكا لتنفيذ أهدافها.

وقالت  لـ«الهلال اليوم» إن النجاحات التي حققتها مصر في مختلف المجالات أصابت تلك التنظيمات بحالة من الجنون والفزع لأنها تجد أن جميع مشروعاتها فشلت، مؤكدة أن فشل حشد الجماعة الإرهابية الجمعة الماضية رغم استغلالها عناصر مختلفة حتى تقول إن الأصوات المعارضة من خارجها أمثال وائل غنيم ومحمد علي، كانت ضربة قوية للتنظيم الدولي.

ولفتت إلى أن الجماعة الإرهابية لن تتراجع عن عمليات العنف أو تلجأ إلى الجانب الدعوي كما يزعم البعض لأنها نشأت على العنف والتطرف، وتستخدم عباءة الدين من أجل تنفيذ أهدافها الخبيثة وجذب المواطنين باللعب على الوتر الديني، لأنها ارتكبت مجزرة في حق أبنائنا من رجال القوات المسلحة يوم دعوتها للحشد لأنها أدركت أن المصريين نبذوها فلجأت للعنف والتطرف.  

وخرج الملايين من الأهالي إلى الشوارع الميادين، الجمعة الماضية، للرد على الدعوات التخريبية والتحريضية ضد الدولة المصرية، عازمين التصدي لأي أعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة وتعطيل مسيرات التنمية واستكمال البناء.

وحمل المواطنون، أعلام مصر  وصورا للرئيس عبدالفتاح السيسي تعبيرا عن تأييدهم للدولة المصرية ضد دعوات الفتن والتخريب التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية عبر عناصر التي دفعهم عبر أبواقها الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي.