أخبرت وزارة الداخلية البريطانية، شميمة بيجوم، المعروفة
إعلاميا بعروس داعش، باستحالة السماح لها بالعودة إلى المملكة المتحدة، مرة أخرى.
ولا تزال "بيجوم" ذات الـ19 عاما، في مخيم اللجوء
الذي توفي فيه رضيعها بعد أسبوع من ولادته في فبراير من العام الجاري، بحسب صحيفة
(مترو) البريطانية.
وكان الطفل المتوفي هو الثالث الذي تفقده المراهقة البريطانية
في غضون الأعوام الأربعة الماضية منذ أن غادرت منزلها القائم شرقي لندن.
وكانت المراهقة البريطانية قد تقدمت باستغاثة الأسبوع الماضي
مطالبة بالعودة إلى بلادها، وقالت إن حالتها النفسية بلغت مستوى مأساويا.
وقالت وزير الداخلية البريطانية بريتي باتل إن على شميمة
أن تتخلّ نهائيا عن أي أمل في السماح لها بالعودة "مهمتنا هي الحفاظ على سلامة
وأمن بلادنا، ولا نريد للأشخاص الذين أفسدوا وغادروا بلادنا أن يكونوا بمثابة تعزيز
لجرائم القتل وترسيخ لتلك الأيديولوجية . لا يمكننا السماح للأشخاص الذين ألحقوا بنا
الضرر أن يدخلوا بلادنا – ومن بينهم هذه المرأة".
وكانت شميمة إحدى ثلاث فتيات غادرن منطقة بيثنال جرين شرقي
العاصمة البريطانية للالتحاق بتنظيم الدولة الإرهابي عام 2015.
يشار إلى أن شميمة طالبت في وقت سابق من العام الجاري بالعودة
إلى المملكة المتحدة لكن جنسيتها البريطانية قد ألغيت.