حددت قيادة القوات الجوية الأمريكية "البنتاجون" ديسمبر 2021 موعدا لإجراء أول إطلاق للقاذفة الاستراتيجية المتطورة الجديدة /بى – 21/.
وذكرت قيادة البنتاجون أن القاذفة الجديدة من طراز "ستسيلث" وتمتلك قدرة متفوقة على التسلل من شبكات الرصد الرادارى وتفاديها وصولا إلى أهدافها المحددة .
وقال ستيفين ويلسون رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية - فى مؤتمر عن تكنولوجيا القتال الجوى عقده معهد ميتشيل للدراسات الدفاعية وفنون الحرب - إن القاذفة الجديدة /بى – 21/ ستكون ذراعا طوليا لسلاح الجو الأمريكى لتنفيذ مهام ذات طبيعة استراتيجية وتكتيكية بعيدة المدى فى آن واحد، مشيرا إلى أن كافة تطبيقات الذكاء الاصطناعى تم توظيفها فى هذه القاذفة المتطورة بما سيجعلها إضافة حقيقية إلى القدرات القتالية للقوات المسلحة الأمريكية .
وتتولى مؤسسة "نورثروب جرومان" مهمة تطوير واختبار القاذفة الأمريكية /بى – 21/، وحددت منتصف العام 2020 لتسليم القاذفة الجديدة لسلاح الجو الأمريكى لاختبارها بصورة نهائية واعتمادها ضمن أسلحة القتال الجوى المتطورة للولايات المتحدة فى العام التالى 2021، وسيتم توريد 100 قاذفة من هذا الطراز على الأقل إلى الجيش الأمريكي .
وأشارت "نورثروب جرومان" إلى أن القاذفة /بى – 21/ تجمع فى خصائصها الفنية مزايا القاذفات الاستراتيجية الأمريكية الأخرى بدءا من / بى – 1 / و / بى – 2 / و / بى – 52 / حيث سيكون لها القدرة على التواصل مع أنظمة القتال والاستهداف التقليدية والنووية فى نفس الوقت .
وذكرت دورية "القوات الجوية الأمريكية" أن القوات المسلحة الأمريكية تحتاج إلى تعزيز أسطولها القاذف بعيد المدى بـ7 أسراب قاذفة على الأقل فى غضون الأعوام الخمسة القادمة حفاظا على تفوق القدرة النوعية للقوات الأمريكية الجوية .
وأشارت إلى أن القاذفات الاستراتيجية الأمريكية الأقدم من طرازى / بى – 1 / و / بى – 2 / من المخطط إحالتها إلى التقاعد بحلول مطلع العام 2030 وفى المقابل سيتم تركيز اعتماد القوات الجوية الأمريكية على القاذفات / بى – 52 / و / بى – 21 / لتعزيز قدرات القذف الاستراتيجي للولايات المتحدة بدءا من العام 2030 .