الخميس 28 نوفمبر 2024

الهلال لايت

"فيسبوك": لسنا رجل الشرطة على شبكة الإنترنت

  • 5-10-2019 | 16:25

طباعة

أكد نائب رئيس شركة فيسبوك للشئون الدولية والاتصالات نيك كليج، أن الشركة ارتكبت أخطاء تخص مدى السيطرة على استخدام بياناتها وسعت لتحسين إجراءات مراقبتها للأخبار الزائفة، لكنه شدد في الوقت ذاته، على أنه لا يمكن توقع أن تقوم فيسبوك بمراقبة شبكة الإنترنت.

وأضاف كليج - في تصريحات اليوم السبت - أن الشركة التقنية يمكنها تحديد وتحذير المستخدمين من أن محتوى معينا يمكن أن يكون زائفا، لكن هذا ليس دورها تقديم بدائل للأفراد حتى يمكنهم الحصول على توجه أكثر موضوعية في التعامل مع الشبكة العالمية.

وقال إن فيسبوك تعمل مع منظمات مختلفة وتراقب ما إذا كانت هناك مبالغات أو حقائق غير صحيحة، لكن لا يمكن للشركة أن تكون رجل الشرطة على الإنترنت بأن تحدد ما هو المقبول وما هو غير ذلك.

وتواجه فيسبوك وشركات تقنية أخرى عملاقة مراجعة متزايدة في الولايات المتحدة وأوروبا؛ بسبب حجم البيانات الشخصية التي جمعتها تلك الشركات عن مستخدمي خدماتها.

وقد ركزت الحكومات والهيئات المنظمة على مدى إمكانية تعرض تلك الشركات للتلاعب بما لديها من بيانات وبالنظر إلى كونها منصات لنشر مختلف أنواع المحتوى بما في ذلك الأخبار الزائفة وخطاب الكراهية والتحريض على العنف.

وشدد كليج على أن فيسبوك قدمت أكثر مما طلب منها من جانب المفوضية الأوربية خلال انتخابات الاتحاد الأوربي هذا العام كما تتعاون مع المجالس الوطنية المنتخبة في الدول.

وبشأن ما يتردد حول خطة فيسبوك لإطلاق عملة إلكترونية تحت اسم "ليبرا"، قال كليج إن اعتبارها "عملة لفيسبوك" هو أمر غير دقيق؛ حيث ستظل السيطرة موزعة بالتساوي بين الأعضاء المؤسسين لتلك العملة.

يذكر أن بعض هؤلاء الأعضاء قد انسحبوا من المشروع، ومنهم "باي بال" التي أعلنت أمس الجمعة قرارها بالانسحاب، حيث قال كليج إن فيسبوك ستقبل أي قرار تتخذه الجهات التنظيمية بشأن إمكانية بقاء عملة "ليبرا".

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة