اتفقت الهند وبنجلاديش على بذل مزيد من الجهود بغرض تسهيل تحقيق عودة آمنة لمئات الآلاف من لاجئي روهينجا المسلمين الذين فروا من أعمال العنف في ميانمار ولجأوا إلى بنجلاديش المجاورة.
وقال بيان مشترك صدر اليوم السبت، خلال زيارة رئيسة وزراء بنجلاديش، شيخة حسينة، للهند - أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - إنها اتفقت مع نظيرها الهندي، ناريندرا مودي، على أنه يجب أن تتضمن الإجراءات تحسين الأمن والظروف الاجتماعية الاقتصادية في ولاية راخين بميانمار.
وأكد البيان أن الهند ستوفر مساعدات إنسانية إضافية لمساعدة اللاجئين الذين يعيشون في مخيمين في بنجلاديش المجاورة، كما وقع المسئولان على اتفاقيات تتعلق بمجلات الأمن، والطاقة، والمواصلات.
تجدر الإشارة إلى أن الأمر أصبح أكبر أزمة لاجئين في القارة الآسيوية، حيث يواجه جيش ميانمار اتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع ضد مسلمي الروهينجا بمدينة راخين ما دفع نحو 700 ألف منهم للفرار من البلاد في شهر أغسطس عام 2017.