أجرى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد جولة على عدد من الكنائس بمديني بورسعيد وبورفؤاد، منها كنائس سانت أوجيني ومارجرجس ومارمرقص؛ لتقديم العزاء إلى الأخوة المسيحين في ضحايا تفجيرات أمس، ومتابعة تكثيف الإجراءات الأمنية أمام دور العبادة المسيحية، وذلك بعد العمليات الإرهابية بالإسكندرية وطنطا أمس.
وأكد المحافظ خلال جولته، تكثيف الإجراءات الأمنية على جميع دور العبادة، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الشرطة بالمحافظة وجهودهم الكبيرة في فرض الأمن، والاطمئنان. 
وأضاف أنّ المصريين جميعًا على قلب رجل واحد ضد الإرهاب الأسود والغاشم والممارسات الدنيئة التي تستهدف النيل من استقرار الوطن، لافتًا إلى أن تلك الأعمال الخسيسة لا تزيد أبناء الوطن مسلمين ومسيحين إلا إصرارًا وتماسكًا وترابطًا.
والتقى المحافظ الأخوة المسيحين داخل الكنائس مقدمًا لهم العزاء والمؤاساة، وأن جميع أبناء بورسعيد يد واحدة، وأن الحزن يجتاح كل أهالي بورسعيد حزنًا على أشقائهم في أحداث الإرهاب، مؤكدًا أن نسيج مصر الواحد وجيشها وشرطتها قادرون على دحر الإرهاب واقتلاع جذوره.