نفى رئيس مالي، إبراهيم كايتا، اليوم الأحد، ما يتردد عن وقوع انقلاب عسكري في بلاده أعقاب الهجمات التي نفذها مسلحون الأسبوع الماضي، وأسفرت عن سقوط العشرات من الجنود ، حسبما ذكر راديو صوت أمريكا، في نشرته باللغة الانجليزية، اليوم الأحد.
وقال كيتا "إن البلاد في حالة حرب والاعتداءات التي نفذها المسلحون فى مدينة بولكيسى، يمكن أن تتكرر بكل آسف".
وكان مسلحون قد نفذوا هجومين على معسكرين تابعين للجيش في مدينتى بولكيسى، وموندور يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين أسفرا عن مصرع 15 جنديا حكوميا ، وفقا لمصادر حكومية ، كما تمكن المسلحون أيضا من الفرار بكميات كبيرة الأسلحة والذخائر والمعدات.
وأشارت مصادر في باماكو إلى أن القوات الخاصة في مالي بالتعاون مع قوات ومروحيات ومقاتلات فرنسية شاركت في التصدي لهذه الهجمات التي استخدمت العناصر الجهادية في تنفيذها سيارات مدججة بالسلاح.