حذرت كوريا الشمالية،
يوم الاثنين، بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي محاولة لمجلس الأمن لإثارة مسألة
إجراءاتها للدفاع عن النفس، في ما يبدو إشارة إلى اختبارها الصاروخي الأخير.
ودعت بريطانيا
وفرنسا وألمانيا إلى عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، لبحث الاختبار
الذي أجرته كوريا الشمالية الأسبوع الماضي على صاروخ باليستي أطلق من البحر، واعتبرت
الدول الثلاث أن هذا الاختبار يشكل "انتهاكا خطيرا" لقرارات الأمم المتحدة.
وقال سفير كوريا
الشمالية لدى مجلس الأمن، كيم سونغ، إن إثارة هذه المسألة "ستعزز رغبتنا في الدفاع
عن سيادتنا".
وحض السفير الكوري
الشمالي الدول الأوروبية الثلاث على الأخذ في الاعتبار توقيت خطوتها، مضيفا أن عليها
أن "تدرك أننا لن نقف أبدا مكتوفي الأيدي إزاء أي محاولة لبحث إجراءاتنا في الدفاع
عن أنفسنا".
وصدر تحذير كوريا
الشمالية بعد يومين من انهيار محادثاتها مع واشنطن حول ملفها النووي.
وجاءت المحادثات
التي عقدت في السويد بعد مراوحة استمرت أشهرا أعقبت قمة عقدها الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في هانوي في فبراير 2019، لم تنجح في
تحقيق أي تقدم.
وتخضع كوريا الشمالية
لعقوبات اقتصادية أممية فرض مجلس الأمن أقساها في العام 2017، إثر تجربة نووية أجرتها
بيونغ يانغ على صاروخ بعيد المدى.
ومنذ العام
2006 أجرت بيونغ يانغ ست تجارب نووية كان آخرها في 3 سبتمبر 2017.