في توقيت واحد ولكن في مجالات عديدة تواصل سلطنة عمان إحراز استحقاقات مهمة مع الفوز بجوائز عالمية وإقليمية . فمنذ ساعات حلت السلطنة في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والتاسعة عالميا من بين أفضل 20 دولة نموا في التجارة العالمية في مؤشر (تريد20)، وفقا للتقرير الصادر عن بنك ستاندرد تشارترد. وذكر التقرير أن السلطنة تسير في مسار تصاعدي حيث أصبحت ضمن المراكز اللوجستية المهمة في المنطقة، كما وتتقدم بوتيرة سريعة بفضل العديد من اتفاقيات التجارة الإقليمية والدولية.
أضاف التقرير أن السلطنة تُظهر تقدما ملحوظا من خلال التنويع الاقتصادي ، والمشروعات العملاقة التي تنجح في الابتعاد عن الاعتماد على النفط ، حيث تنفذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى التركيز على القطاعات غير النفطية كما تبذل الحكومة جهودًا مكثفة لتشجيع المشروعات، وتبسيط بدء النشاط التجاري، وتسهيل عملية التجارة عبر الحدود.
* علي مستوي العالم الاسلامي أكد مؤتمر الشورى الثامن للتدقيق الشرعي على أن السلطنة استطاعت أن تسجل نفسها في قائمة الدول المصرفية الأكثر نموًا ، واتخذت موقعا مميزا على خريطة الصناعة المالية الإسلامية , كما أنه وفقًا لتقرير الاستقرار المالي لعام 2019م الصادر حديثا عن مجلس الخدمات المالية فإن القطاع المصرفي الإسلامي في السلطنة أصبح حاليًا ضمن أكبر 15 قطاعا في العالم من حيث إجمالي الأصول , وتحسنت ربحية القطاع في السلطنة بشكل ملحوظ خلال عام 2018م محققًا معدل نمو بأكثر من 76 بالمائة مقارنة بالعام السابق بينما فاق إجمالي الأرباح 34 مليون ريال عماني.
* في مجال اخر أوضح مؤشر التنافسية العالمية للسفر والسياحة أن سلطنة عمان تتصدر قائمة الدول الأكثر أمانًا للسياحة.
وحسب ما اعلنته قناة “سي. أن .أن .سياحة” الأمريكية فإن مؤشر التنافسية اختار 3 دول صنفت الأكثر أمانًا للسياحة وهي سلطنة عمان وفنلندا وأيسلندا.
كما حصلت سلطنة عُمان علي المركز الأول على مستوى العالم الإسلامي و فازت بالجائزة الكبرى في مسابقة أعلنت نتائجها في المغرب حيث تصدرت السلطنة قوائم الفوز بجائزة السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي في الدورة الثانية 2018-2019 .
ووزعت الجوائز على هامش أعمال المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة المنعقد بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالرباط .وتسلم الجائزة الدكتور عبد الله بن حمد مدير مركز العلوم البحرية والسمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية العُمانية.
تهدف الجائزة إلى ترسيخ المفهوم الواسع للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وتحفيز الاهتمام بالتنمية المستدامة، والتعريف بالجهود المتميزة والممارسات الناجحة في مجال الإدارة البيئية وتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها.
كانت لجنة الجائزة قد رشحت 17 مرشحًا في فروعها المختلفة، ينتمون إلى 13 دولة هي سلطنة عُمان، و السعودية، والعراق، والمغرب وماليزيا، وباكستان، ونيجيريا، وبروناي دار السلام، وموريتانيا، وتونس، وليبيا، وكازاخستان.