السبت 5 اكتوبر 2024

الرئيس السيسي يؤكد أهمية التنسيق والتشاور مع اليونان إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك

أخبار8-10-2019 | 14:11

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم ، /الثلاثاء/ بقصر الاتحادية ، رئيس وزراء اليونان كرياكوس ميتسوتاكيس ، وذلك بجانب فعاليات "القمة السابعة " لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان.

وصرح السفير بسام راضي ، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن الرئيس وجه التهنئة لرئيس وزراء اليونان بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد ، مشيداً بمستوى تطور ونمو علاقات التعاون الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، معرباً عن تطلع مصر إلى استمرار ذلك الزخم على كافة المستويات، بما في ذلك تعزيز التعاون والتنسيق في جهود مكافحة الإرهاب ، والهجرة غير الشرعية في المنطقة. 

كما أعرب الرئيس السيسي عن التقدير للدعم اليوناني المستمر لمصر في المحافل الأوروبية والدولية، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك.

ومن جانبه، أعرب رئيس وزراء اليونان عن سعادته بزيارة مصر ، والالتقاء بالرئيس السيسي ، مؤكداً اعتزازه بخصوصية الروابط التاريخية بين مصر واليونان، مبديا ترحيبه بالتقدم الملحوظ في مستوى التعاون الثنائي خلال السنوات الماضية.

وأكد حرص (أثينا ) على مواصلة تعميق العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أوسع. 

كما أشاد رئيس الوزراء اليوناني بآلية التعاون الثلاثي، مؤكداً الحرص على مواصلة دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث وتفعيل أطر التعاون القائمة بينها، بالإضافة إلى تعزيز التشاور السياسي بين الدول الثلاث حول كيفية التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط ، والبحر المتوسط.

وأضاف المتحدث الرسمي ، أن اللقاء تطرق إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الأصعدة، لاسيما تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية، وتكثيف أعمال واجتماعات مجلس الأعمال المشترك، وزيادة قيمة التبادل التجاري الذي بلغ نحو 1.8 مليار يورو العام الماضي" 2018 " ليعكس مستوى العلاقات السياسية المتميزة وقرب الموانئ بين البلدين، فضلاً عن استكشاف فرص زيادة استثمارات الشركات اليونانية في مصر ، للاستفادة من الفرص الواعدة عقب تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي وتسهيل مناخ أداء الأعمال. 

وتناول اللقاء كذلك عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ومستجدات الأزمات القائمة في المنطقة، بالإضافة إلى مساعي إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.