أكد رئيس لجنة حماية سيادة الدولة بمجلس الاتحاد الروسي(الغرفة العليا للبرلمان)، أندريه كليموف، أن اللجنة لديها معلومات تتعلق بالإعداد المسبق لأعمال الشغب في موسكو خلال فترة الانتخابات المحلية في سبتمبر الماضي.
وقال كليموف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: "تشير دراساتنا إلى وجود محاولات للتدخل في العملية الانتخابية في روسيا، لكن النتائج النهائية لم تكن هي النتائج التي توقعها المنظمون" .
وأضاف :" أن هذه الأحداث تتناسب بشكل مدهش مع خطط شركة استخبارات خاصة تعمل لصالح حكومة الولايات المتحدة".
يُذكر أن مجموعة العمل التابعة للجنة حماية السيادة بمجلس الاتحاد الروسي كانت قد ناقشت في جلستها في 4 سبتمبر الماضي محاولات التدخل الخارجي في الانتخابات الروسية. وعلى وجه الخصوص ومشاركة أجانب في مظاهرات الاحتجاج بموسكو.
وكانت العاصمة الروسية شهدت في أواخر يونيو الماضي مظاهرات غير مصرح بها لمرشحين استبعدوا من الانتخابات المحلية في موسكو، التي جرت في 8 سبتمبر المنصرم. وتم توقيف 1074 شخصا من قبل أجهزة الأمن بالعاصمة الروسية ، وفتحت لجنة التحقيقات الفدرالية بموسكو قضايا جنائية تشمل أعمال شغب واعتداءات على ممثلي السلطات والتظاهر بدون ترخيص .