على الرغم من تعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي بأن يكف عن ممارسة لعبه الجولف إذا حالفه الحظ في دخول البيت الأبيض، وعلى الرغم أيضا من انتقاده لممارسه سلفه باراك أوباما للعب الجولف فعل ترامب ما لام عليه سلفه و ظل يمارس هذه اللعبة حيث اكمل ترامب 16 جولة في الجولف في أقل من ثلاثة أشهر، وهي الفترة التي قضاها حتى الآن كرئيس للبلاد وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية .
يعيد التاريخ نفسه، وينشغل ترامب بالجولف ويولي قليلاً من الاهتمام بما يحدث فى العالم مثلما فعل سلفه أوباما عندما كان مواطنا عاديا ظل ترامب ينتقد أوباما لتضييعه الوقت في لعب الجولف، بدلا من ممارسة مهامه الرئاسية وفي عام 2013 عندما كان يفكر أوباما في ضرب سوريا لاستخدامها للأسلحة الكيميائية ورأى ترامب أنه كان ينبغي أن يكون على أوباما التشاور مع المشرعين بدلا من لعب الجولف.
وفى أكتوبر عام 2014 غرد ترامب على توتير قائلا ":هل يمكنك أن تعتقد أنه، مع كل المشاكل والصعوبات التي تواجه الولايات المتحدة، أمضى الرئيس أوباما اليوم يلعب الجولف أسوأ من كارتر.
والجدير بالذكر أنه خلال الحملة الانتخابية العام الماضي، خاطب ترامب ناخبيه، مشيراً إلى سلسلة نوادي الغولف التي يملكها "أنتم تعرفون أنني أحب الجولف، ولكن إذا دخلت البيت الأبيض، فلا أعتقد بأنني سأرى تورنبيري (ملعب)، ولا دورال (ملعب آخر) مرة أخرى، أنا أملك دورال في ميامي".