أعربت الفنانة مى كساب عن سعادتها بردود الأفعال على فيلمها الجديد «الطيب والشرس واللعوب»، مشيرة إلى أنها لم تتوقع هذا النجاح، لكنها كانت متفائلة بالعمل، خاصة أنه يتضمن قصة مختلفة وأحداثًا مشوقة فى إطار كوميدى اجتماعى، بجانب المجهود الكبير الذى بذله صناعه أثناء تصويره.
وقالت إن سيناريو الفيلم جذبها بأحداثه الشيقة والجديدة، حيث تعود الأحداث لفترة التسعينيات، وتسلط الضوء على معاناة ٣ ممثلين ظلوا لفترة طويلة دون عمل وقرروا أن يحلوا هذه الأزمة على طريقتهم الخاصة.
وأضافت: «شرح لى المنتج إيهاب السرجانى قصة الفيلم ووافقت على دورى، خاصة أن الشخصية لم أقدمها من قبل خلال مسيرتى الفنية، وأجسد دور ممثلة إغراء تدعى زيزى اللعوب، وتظهر بإطلالتين مختلفتين فى الأحداث الأولى بشعر أحمر طويل، والثانية بلوك تسعيناتى، وكنت أتمنى تقديم هذا الدور منذ فترة طويلة».
وأشارت إلى أنها بذلت قصارى جهدها لخروج الشخصية فى أفضل صورة بالتعاون مع زملاء العمل الفنان بيومى فؤاد ومحمد سلام وأحمد فتحى وغيرهم.
وأعربت عن سعادتها بالعمل مع المخرج رامى رزق الله، لأنه يفعل ما فى وسعه لخروج العمل بأفضل طريقة ممكنة، وهو ما نجح فيه بالفعل وانعكس ذلك على شاشة السينما.
وأشارت «مى» إلى أن توقف العمل أكثر من مرة أغضبها بشدة لكن نجاحه بعد عرضه أنساها هذا الغضب، وتابعت: «كنت أردد دائمًا.. أكيد ربنا شايل حاجة أحسن والفيلم هينزل فى توقيت مناسب، وهذا ما تم فى النهاية».
وعن مسلسل «اللعبة» قالت «مى»: إن السبب الرئيسى للمشاركة فيه هو رغبتها فى التعاون مع شيكو وهشام ماجد لشدة إعجابها بأعمالهما.
وذكرت أنها لم تتردد فى قبول العمل بعد تلقيها مكالمة من المنتج أمير شوقى، لافتة إلى أن ما جذبها هو طبيعة الدور الذى تجسده، حيث تظهر بشخصية «شيماء» زوجة «مازو» الذى يجسده الفنان هشام ماجد، وهى شخصية تشهد تطورات عديدة طوال الأحداث.
وأشارت إلى أن العمل اجتماعى أسرى تدور أحداثه فى إطار من كوميديا الموقف حول العلاقة بين أسرتين تتعرضان لمواقف مثيرة بسبب لعبة «فيديو جيم».