استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً أمريكياً من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب من ولاية جنوب كارولينا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالوفد الأمريكي، مؤكداً استراتيجية ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، وكذلك الحرص على التواصل مع مختلف دوائر صنع القرار بالولايات المتحدة، ومعرباً عن تقدير مصر للدور الذي يقوم به الكونجرس الأمريكي في تعزيز الشراكة بين البلدين، والتطلع لمواصلة الارتقاء بهذه الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون المشترك.
من جانبهم؛ أكد أعضاء الوفد الأمريكي تقديرهم للدور المحوري لمصر في نشر ثقافة السلام في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن جهود مصر بقيادة الرئيس لمكافحة الفكر المتطرف وإرساء مفاهيم التسامح الديني، وذلك بالتوازي مع مساعي الدولة لدفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، إلى جانب الدور المصري النشط والمتوازن على الصعيد الإقليمي للتوصل إلى حلول لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، سواء بين البلدين بوجهٍ عام أو مع ولاية جنوب كارولينا على وجه الخصوص، لا سيما في مجالات الزراعة والتجارة والتعليم العالي والفني وتبادل الخبرات ما بين الجامعات والمؤسسات التعليمية من الجانبين، حيث شدد الرئيس في هذا الصدد على أن الدولة تولي بالغ الاهتمام بقضايا التعليم بمختلف أفرعه في إطار استراتيجية بناء الإنسان المصري وكذلك دعم جهود المنظومة المتكاملة للدولة لمكافحة الفكر المتطرف والتشدد والإرهاب.
كما تم التباحث حول عدد من القضايا والملفات الإقليمية، حيث أكد الرئيس في هذا الخصوص سياسة مصر الثابتة التي تهدف إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية، واحترام حقوق الشعوب في أن تحيا بأمن واستقرار، وكذا منح الأولوية لتفعيل وإنفاذ إرادة الشعوب.