بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عزالدين أبوستيت، اليوم الخميس ، مع رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) جيبلبرت أنجبو، المشروعات المشتركة بين مصر والصندوق.
وأعرب وزير الزراعة عن سعادته باختيار الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) القاهرة ليكون بها مقر الصندوق شبه الإقليمي، والذي يغطي سبع دول إفريقية وعربية وهي: جيبوتي، العراق، اليمن، مصر، السودان، سوريا والأردن.
وأكد أبوستيت - خلال اللقاء - أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد التعاون الوثيق والبناء بين مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والذي بدأ العمل منذ أكثر من أربعين عاما، حيث تم تنفيذ 13 مشروعا بلغ إجمالي تكلفتها 1.11 مليار دولار، ساهم الصندوق بـ 520 مليون دولار من موارده الخاصة، والباقي مساهمات من الحكومة المصرية وجهات أخرى، استفاد منها أكثر من سبعة ملايين من سكان الريف، بما يعادل 1.2 مليون أسرة.
وقال وزير الزراعة إنه توجد حاليا ثلاثة مشروعات جاري تنفيذها وهي مشروع تطوير الري الحقلي بالأراضي القديمة (إيفيدو)، ومشروع دعم القدرات التسويقية لصغار المزارعين بالريف المصري (برايم)، ومشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة، بالإضافة إلى مشروع تعزيز المواءمة في البيئات الصحراوية PRIDE بمحافظة مطروح، والذي سوف يبدأ تنفيذه في القريب العاجل.
وأضاف أنه تم بحث الأعمال المستقبلية بين مصر والصندوق من خلال إقامة مشروعات مشتركة مع الدول الأفريقية، وخاصة في ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وكذلك إقامة مشروعات جديدة أو إدخال بعض الأنشطة إلى المشروعات القائمة، بما يسهم بشكل فعال في تحقيق النمو الاقتصادي، حيث سيتم إعادة تأهيل المركز التدريبي بمرسى مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء للاستفادة به لتدريب الكوادر الأفريقية.
من جانبه، أعرب جيبلبرت أنجبو عن سعادته بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا تطلعه إلى مواصلة تعزيز الشراكة مع الحكومة المصرية والقطاع الخاص، لتعظيم المساهمة في دعم المشروعات الزراعية في مصر، نظرا لدورها في توفير فرص عمل للشباب والمرأة، خاصة في المناطق الريفية والأكثر احتياجا.
وأكد رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) أن القطاع الزراعي في مصر من أهم القطاعات، وهو أحد المقومات الرئيسية لتحقيق النمو الاقتصادي.