الأربعاء 3 يوليو 2024

تركيا تتحول لأكبر وكر للإرهابيين.. نظام الحمدين يمول وأردوغان والإخوان ينفذون

أخبار10-10-2019 | 21:43

تحولت تركيا في عهد رئيس عصابة الإخوان في العالم رجب إردوغان، وكر لأفاعي الإرهاب، من خلال توفير المال والسلاح والتدريب والدعم الكامل للعناصر، غضافة إلى دعم تنظيم "داعش" بالسلاح والمال، بهدف تحقيق طموحاته الفاشية وأهدافه التوسعية الخبيثة على حساب دول المنطقة.


أصبحت ضواحي أنقرة واسطنبول ملاذا أمانا لعشرات الآلاف من المتعاطفين مع تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين من جماعة الإخوان، إضافة إلى تسهيله لمهمة تنقل تلك العناصر من وإلى تركيا.


وأكد العديد من المراقبين الدوليين، أن استمرار تركيا في فتح ذراعيها للمطلوبين والهاربين والمنضمين إلى جماعات مخالفة للقانون من دولهم حول العالم، ودعمها للإرهاب والإجرام من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في العالم كله.


يساعد "العثمانلي" في تمويل تلك العناصر الهاربة للقيام بأنشطتهم من داخلها؛ تنظيم "الحمدين" الحاكم في قطر والحليف الأكبر لتركيا في العالم.


جعل أردوغان من تركيا وكرا لقادة ووعماء وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية والمطلوبين في قضايا جنائية وإرهاب في مصر؛ بعد ثبوت ارتكابهم العديد من الجرائم في حق الشعب المصري، والذين يواصلون العمل من داخل أنقرة وبتمويل من تنظيم "الحمدين" لدعم الإرهاب وبث الشائعات في محاولة زعزعة استقرار مصر وتأخير جهود التنمية.


وتتستر تركيا بقيادة أردوغان على قائمة طويلة من قادة الإخوان المقيمين الدولة العثمانية، أبرزهم: محمود حسين، الأمين العام للجماعة وجمال حشمت وعمرو دراج ويحيى موسى وسيف الدين عبدالفتاح، وحمزة زوبع ووجدي غنيم ومحمد عبدالمقصود ويحيى حامد ومدحت الحداد ومختار العشري.


وينضم إلى تلك العناصر الهاربة في تركيا بعض الإعلاميين والصحفيين المنتمين للجماعة الإرهابية والفارين من مصر، مثل قطب العربي وهيثم أبو خليل ومحمد ناصر ومعتز مطر وسامي كمال الدين وغيرهم.


ويمول نظام الحمدين على أرض أردوغان عناصر الإخوان الذين يسكنون في أوكار تركيا لتمويل جرائمهم من داخلها، والتي يأتي على رأسها العمل على زعزعة الدولة المصرية وهز استقرارها وتمويل العمليات الإرهابية وتقديم الدعم الكامل للعناصر الإرهابية المنفذة لها، ومن أبرز مهامها الترويج للمشروع التركي في المنطقة العربية والإسلامية، والترويج لدولة الخلافة حلم أردوغان.