أعلن صندوق النقد الدولي أن زيمبابوى تحتل المركز الثاني في العالم بعد فنزويلا من حيث ارتفاع معدلات التضخم.
وذكر راديو (صوت أمريكا) - في نشرته الليلة باللغة الانجليزية - أن صندوق النقد الدولي أوضح في تقرير أصدره بهذا الصدد أن بعثة الصندوق التي زارت زيمبابوى الشهر الماضي، خلصت إلى أن معدلات التضخم وصلت إلى 300 في المائة تقريبا في شهر أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن ضعف الثقة والشكوك القائمة على الساحة السياسية واستمرار الاضطرابات في سوق العملات الاجنبية في زيمبابوى يفرض ضغوطا على أسعار الصرف.
وجاء في تقرير صندوق النقد الدولي أن الجفاف الحاد والديون الخارجية تقف في طريق حصول زيمبابوى على تمويلات خارجية جديدة؛ الأمر الذي أضر باقتصادها بشدة.
وقال التقرير"إن أغلب المصانع في زيمبابوى تستورد احتياجاتها من الخارج نظرا لتراجع الصناعات المحلية، كما أن نقص العملات الأجنبية وخفض قيمة العملة فى زيمبابوى (دولار زيمبابوي)؛ أثر بشدة على المنتجين والمستهلكين على السواء".
يشار إلى أن قيمة العملة في زيمبابوي انهارت عام 2009 بسبب التضخم الجامح؛ الأمر الذي دفع الحكومة - آنذاك - إلى تطبيق نظام سلة العملات المتعددة التي يسيطر عليها الدولار الأمريكي.