في حديث لرجل الدين الأشهر في تركيا وزعيم المعارضة فتح الله غولن، في عام 2013، قال إن الرئيس رجب طيب أردوغان ارتكب العديد من التجاوزات في حق شعبه منذ وصوله للحكم، مستخدما الدين ستارا للبقاء في السلطة.
تلك الشهادة من الرجل الذي استعان أردوغان برائيه منذ الوهلة الأولى بعد الوصول للحكم، والذي أصبح من أكثر الأعداء بعد تأكد أردوغان من مخالفته للمخطط الذي يريد تنفيذه في تركيا والبلاد المجاورة، وتحويل تركيا إلى ملاذا للإرهابيين، فضحت حقيق أردوغان الفاشية.
أصبح الوضع الآن وفقا لما قالت كاتبة تركية معارضة، يشبه فترة الفاشية في ألمانيا قبل عهد النازية، حيث إن تركيا حاليا أمام نظام فاشي، لا أقول إننا في ما يشبه ألمانيا في الأربعينيات، ولكن في الثلاثينيات.
وأضافت المعارضة، أن السجون التركية أصبحت مكتظة بالمعارضين والمخالفين لسياسات الطاغية الأكبر، والتحقيقات توكل لقضاة شباب ليس لديهم أية خبرة، لكنهم موالون للسلطة، وقد حلوا مكان أولئك الذين أقصوا من مهامهم بعد الانقلاب الفاشل في يوليو من 2016.