الجمعة 14 يونيو 2024

بعد أن سقط حلمه في 30 يونيو.. أردوغان عدو مصر الأكثر وقاحة بتصريحات حاقدة

أخبار10-10-2019 | 22:56

تعاقبت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تهاجم مصر، بعد نجاح شعبها في إسقاط جماعة الإخوان الإرهابية من على كرس الحكم في مصر بعد عام من الإرهاب والمتاجرة باسم الدين، وتكوين الجماعات المسلحة لتنفيذ أغراضها الإرهابية.


وشن الطاغية التركي عددا كبيرا من الهجمات على مصر أمام وسائل الإعلام التركية والعالمية بخصوص ثورة 30 يونيو التي كانت الصفعة الكبرى لتنظيم الإخوان في العالم، والتي ضربت خطط وأحلام الجماعة للسيطرة على العالم في مقتل.


وتباينت التصريحات التي شنها أردوغان على مصر مدعيا، بأن ما حدث في مصر انقلاب، لكن الحقيقة أنه كان قلبًا لنظام الإخوان الفاشي وخط نهاية لممارساته العدوانية ضد الشعوب العربية باسم الدين.


لم يقف الأمر عند ذلك الحد؛ فلم يترك أردوغان محفلا دوليا إلا وخاض في عرض مصر، آخرها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى تصريحاته خلال إحدى الفعّاليات مؤخراً في نيويوركـ والتي أظهر خلالها العداء الكامل للشعب المصري.


لم تقف مصر مكتوفة الأيدي أمام تلك التصريحات العنصرية التي لا تستند إلى دليل إلا أنها تخرج من نفس مريضة، ببيان رسمي واضح وصريح يحمل ردا قاطعا على تجاوزات أردوغان في وجه مصر.


وقالت وزارة الخارجية المصرية تعليقا على تصريحات أدلى بها أردوغان خلال إحدى الفعّاليات مؤخراً في نيويورك، وخلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول وفاة محمد مرسي: "إنها تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيّم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي".


وأضاف المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية: "من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة، فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة".


وتابع: "تصريحات الرئيس التركي الأخيرة لا تعدو كونها محاولة يائسة لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية".


وأردف: "لعل الحقائق التالية تمثل دليلا على عبثية حديث أردوغان عن العدالة، فلم يعد خافياً على أحد ما يقترفه من الممارسات، حيث تُشير التقديرات بشأن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها أردوغان ونظامه إلى ما يلي:


أولا : وجود ما يزيد عن 75 ألف مُعتقل سياسي في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً.


ثانيا: وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية.


ثالثا: فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفياً من وظائفهم الحكومية.


4: مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين.


وأكدت الخارجية، أن نظام أردوغان حبس وسجن المئات من الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية، كما تسبب في فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة الحملات القمعية في البلاد.