واصل الاحتلال الإسرائيلي سياساته الرامية إلى التنغيص على الفلسطينيين لاسيما في القدس والخليل، من خلال تضييق الخناق عليهم، ووضع وتنفيذ مخططات هدفها إرغام السكان الأصليين على الرحيل وجلب المستوطنين المتطرفين؛ بدعم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
فقد داهمت قوات الاحتلال اليوم السبت عدة أحياء بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل المدينة الشمالي بمنطقة جورة بحلص، عملت خلاله على إيقاف المركبات والتدقيق في هويات المواطنين، ما تسبب في إعاقة تنقلهم.
كما داهمت قوات الاحتلال، عددا من منازل الفلسطينيين بالخليل (تعود لعائلتي زيدات والخضور) وسلمت فلسطينيا بلاغا لمراجعة مخابراتها.
وقال مستشار محافظ الخليل لشؤون البلدة القديمة مدير عام الرقابة في المحافظة نضال الجعبري إن كل شيء في الخليل متوقع وقابل للحدوث بأي لحظة.