قال وزير خارجية الجزائر، إننا نجتمع اليوم والأوضاع في سوريا تتفاقم رغم الجهود الدولية والعربية التي بذلت لوضع حد لإراقة الدماء وتغليب ضبط النفس ونأمل في أن نتجاوز الأزمة المستعصية.

وأضاف  وزير الخارجية الجزائري، خلال كلمته في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث العدوان التركي على سوريا،  لقد تابعنا الأحداث الخطيرة في شمال سوريا ونرفض بشكل قاطع المساس بسيادة الدول مهما كانت الظروف والأحوال وتؤكد على التضامن  الكامل مع سوريا وحرصنا على سيادتها وسلامة ووحدة أراضيها".

وأوضح أن اللجوء للخيارات العسكرية لم يساهم في تسوية الأزمات السياسية الدولية بل يكون سبب في تفاقمها ويبقى الخاسر الأكبر المدنيين العزل.