دعا مركز المصالحة الروسي في سوريا (حميميم)، المجتمع الدولي إلى المساعدة في عودة المناطق الشرقية من سوريا إلى سيادة الحكومة السورية سريعا، من أجل منع حدوث كارثة إنسانية وشيكة.
وحذر من كارثة إنسانية في هذه المناطق، قائلا "الوضع الإنساني في المناطق الحدودية في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا يتفاقم، على خلفية العملية العسكرية التركية في هذه المنطقة".
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية الليلة عن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء أليكسي باكين قوله إن أكثر من 100 ألف شخص من الذين غادروا مناطق القتال الفعلية، تجمعوا في مدينتي القامشلي والحسكة والبلدات القريبة منها.
وكشف أن الخط الساخن للمركز يتلقى رسائل من السكان المحليين حول تعطل عمل المرافق الصحية والتجارة وخدمات المواطنين.
وأكد أن السلطات السورية وحدها هي القادرة على تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى النازحين في أسرع وقت ممكن، ومنع انهيار الخدمات الصحية والبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية في منطقة شرق الفرات.
وحذرت وزارة الدفاع الروسية - في وقت سابق اليوم - من زيادة نشاط الجماعات المسلحة في أماكن مختلفة من سوريا بسبب العدوان التركي عليها.
وأشارت الوزارة إلى التفجير الذي استهدف - أمس - دورية للشرطة العسكرية الروسية في درعا، موضحة أنه تم تفجير عبوتين ناسفتين في مسارها وعدم وجود إصابات بين العسكريين الروس.