قال الفريق عبد
رب النبي حافظ، قائد الفرقة 16 مشاة أثناء حرب أكتوبر، إن الفرقة 16 مشاة أجبرت
العدو الإسرائيلي على تغيير تكتيكاته الثابتة منذ 1948.
وأشار "حافظ"،
خلال كلمته في فعاليات الندوة التثقيفية الحادية والثلاثين للقوات المسلحة، إلى أن
الفرقة خاضت العديد من المعارك منها معركة الدبابات الكبرى، منوها بأن آرئيل شارون
أشار في أحد كتبه إلى حرب أكتوبر وقال عن معركة الدبابات الكبرى إنه خسر في تلك المعركة
أكثر من 300 قتيل من أكفأ رجاله، وأكثر من 1000 جريح، فضلا عن 70 دبابة.
وأكد أن حرب أكتوبر
ستظل صفحة بيضاء في تاريخ مصر، وستظل حدثا عظيمًا، وصحوة أمة استطاعت أن تخرج من نكسة
67، مضيفا أن ما يتم على أرض مصر اليوم من نهضة تنموية هو عبارة عن محصلة لقدرات المصريين
التي واجهوا بها التحديات.
وتابع: "كان لنا السبق فى خوض العشرات
من الحروب"، مؤكدًا أن عظمة مصر ظهرت في قدرة شعبها على الانطلاق بعد كل انتكاسة،
لافتًا إلى أنه خلال التخطيط والإعداد للحرب كان هدفنا يتلخص في النصر كخيار وحيد نابع
من ثقتنا في قدرة هذا الجيش.
وأضاف أنه الأمر تطلب تخطيطا مصريا صميما وتدريبا شاقا للتغلب على الكثير من الصعوبات والمشكلات، وأدى ذلك إلى هزيمة
النظام الدفاعى للعدو، وتدمير احتياطيات المدرعات القوية.
وأوضح قائد الفرقة
16 مشاة خلال حرب أكتوبر، أنه قوات الفرقة خاضت العديد من المعارك، منها معركة الاستيلاء
على نقطتي العدو القوية، ومعركة الجلاء الشهيرة إعلاميا بالمزرعة الصينية، وغيرها
الكثير، بالإضافة إلى معركة الدبابات الكبرى في يومي 16 و17 أكتوبر وتعرضت قوات الفرقة
لضربات إسرائيلية مضادة لقوة مجموعة مدرعة.
وأوضح أنه بعث
رسالة لقادته وقتها قال فيها: "لا وجه مقارنة بين قواتي وقوات العدو وسننتصر
بفضل الله إما الشهادة أو النصر".
وتابع: "سيادة
الرئيس السيسي سر بفضل الله.. الشعب والجيش بجانبك يشد من أزرك داعيًا لك بالتوفيق
والنصر".