الأربعاء 15 مايو 2024

«عبدالنبي»: رفع الوعي مهم جدا لانتصار المصريين واستكمال خطط التنمية

13-10-2019 | 19:29

تمسك النائب علاء عبدالنبي، عضو اللجنة التشريعية والدستورية في البرلمان، بأهمية رفع الوعي لدى المصريين للتغلب على التحديات القائمة ومجابهة حروب الجيل الرابع ومحاولات غزو عقول الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحروب نشر الأكاذيب والشائعات وتأثيرها على مستقبل الشعوب.


وقال عضو اللجنة التشريعية والدستورية في البرلمان لـ«الهلال اليوم» إن الرئيس السيسي حذر من تلك الحروب التي تحيط بالمصريين من مكان باعتبارها الحرب الأساسية لتدمير الشعب المصري والتأثير على عقله والعمر على تغيير تفكيره، لافتا إلى أن الرئيس السيسي يدرك حجم تلك المؤامرات ويواجه العمل على كبح جماحها والتخلص منها ولكنها تحتاج إلى تكاتف وترابط وإدراك ووعي كبير.


وأشار إلى أن مصر استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات الكبرى خلال فترة قصيرة جدا رغم التحديات التي تواجهها وعلى رأسها انتشار التنظيمات الإرهابية وتحديات المياه والأزمات المفتعلة وتشويه الحقائق وافتعال الأزمات الواعية، إلا أن الرئيس السيسي يراهن على المصريين في تحطيم كل تلك الأكاذيب والتمسك بمنهج الدولة المصرية في العمل والجد والاجتهاد.


شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد فعاليات الندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة "أكتوبر.. إرادة وتحد" بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بالتزامن مع مرور 46 عاما على انتصارات أكتوبر.


حضر الندوة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.


عرضت الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 31 فيلما تسجيليا بعنوان «الحقيقة والتحدي» والذي يوضح مدى التحديات التي واجهتها مصر، مشيرا إلى أن أكبر نموذج على قدرة المصريين في مواجهة التحدي وصنع المعجزات هو عندما تعرضت مصر لهزيمة حرب يونيو عام 1967، واحتل العدو أرض سيناء، والعالم اعتقد أن مصر أصبحت جثة هامدة، ورغم ذلك رفعت مصر شعار «لا شيء يعلو فوق صوت المعركة»، وبدأت المسيرة لإعادة بناء القوات المسلحة وحولت مصر اقتصادها لاقتصاد حرب، حيث قام الجيش المصري بتكبيد العدو خسارة كبيرة خلال حرب الاستنزاف. وأوضح أن الإرادة هي «تجميع قوتك ولا شيء يوقفك عن التحديات» وهو ما حدث خلال الإعداد لحرب أكتوبر عام 1973، حيث كانت مصر تعرف طريقها وهدفها في مواجهة التحدي.