كعادتها وعلى نهج الإخوان تدعو إسراء عبد الفتاح إلى مجتمع الفوضى، فيما يطرح السؤال نفسه، لماذا ألقى الأمن القبض على إسراء عبد الفتاح وترك محمد صلاح الذي كان معها في منزلها؟
والأهم من ذلك رسالة إلى معالي النائب العام.. هل يمكن توجيه سؤال للمناضلة إسراء عبد الفتاح: ما دورك في اعتصام زملائك بجريدة التحرير ولماذا لم تتضامني معهم وتشاركيهم اعتصامهم ؟
بالطبع لا مجال ولا داعي للدهشة عندما يدافع جورج إسماعيل عن إسراء عبد الفتاح.. فهي من تكتب له مقالاته .. وكلاكيت للمرة المليون.. يا أستاذ جورج قبل أن تنعق بالأكاذيب اسأل عن التهمة الموجهة لمن تدافع عنها.. أليس من مهام منصبك أن تراجع النيابة في التهمة التي وجهتها للمتهمة إسراء عبد الفتاح.
المحير أن المحامي والناشط والمرشح الرئاسي الأسبق خالد علي يدعي اختفاء إسراء عبد الفتاح ثم يظهر معها في النيابة.
لأننا في زمن العجائب يدعي خالد على أنه لا علاقة له باالإخوان وهو الذي يدافع عن الإخواني مصطفى الخطيب أحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة بالجيزة وأحد مسئولي اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية ، وهو نفسه الذي يقود المخطط الاخواني لإشاعة الفوضى في مصر.. لكن الأمن كان لهم بالمرصاد.