السبت 18 مايو 2024

أكد أن تكلفة فيلمه أقل من نصف أجر محمد هنيدي .. ضياء شفيق : سأصنع فيلماً عالمياً بنكهة مصرية .. ولكن

11-4-2017 | 09:24

كتب : حاتم جمال

يعد ضياء شفيق واحداً من أهم مصممي الاستعراضات في مصر وصاحب رقم قياسي في حجم المشاركات فى الأعمال الدرامية بشقيها السينما والفيديو، بل كان له الحظ بالعمل في الفوازير والفيديو كليب ولم يغب عن أي محفل مسرحي، وهو دائماً موجود فى افتتاحات وختام المهرجانات المختلفة بتصميم تابلوهات فنية لها بريقها المبهر.

ضياء تحدث مع «الكواكب» عن مشروعه الذي ظل حبيس الأدراج عدة سنوات لإنتاج فيلم استعراضي غنائي علي مستوي أفلام هوليوود بأقل تكلفة.

وقال: لم أختر اسماً للعمل حتي الآن ولكن فكرة الفيلم تحاول أن توصل رسالة هامة للعالم كله أن مصر هى أصل الرقص وهذا مثبت علي جدران معابدنا وحضارتنا فقد جاءت الفكرة منذ سنوات وقمت بصياغتها ولكن للأسف مازالت حبيسة درج مكتبي فلم أعرضها علي المنتجين لأن السوق السينمائي والمناخ العام لا يؤهل لوجود عمل مثل هذا الفيلم، فالجميع يعلم حال الإنتاج في مصر ولكني سأسعي جاهداً لخروجه للنور خاصة أن تكلفته ليست بالمبلغ الكبير وأستطيع تقديم هذا الفيلم بنصف أجر الفنان محمد هنيدي في أي فيلم أو أقل ومن الممكن أن يظهر للنور بمليون جنيه فقط وعلي شرط أن يكون بطولة جماعية وسأستعين بكل من مني زكي ونيللي كريم وإسعاد يونس ويسرا لبطولة العمل ليخرج علي غرار فيلم «نايل».

وأضاف سأعتمد من الراقصين في فرقتي بجانب عدد كبير من فرق دار الأوبرا المصرية سواء من الباليه أو الرقص المسرحي الحديث بالاضافة للهواة وما أكثرهم. فهذا العمل حلم عمري ولا أنسي الاعتماد علي الفنون الشعبية والاستعراضي فأعطني مليون جنيه أصنع لك فيلماً عالمياً.

وعن مشاكل الفيلم الاستعراضي أوضح قائلاً: لا توجد مشاكل بالمعني التقليدى ودائماً كنا نسمع أن التكلفة الإنتاجية لهذه الأعمال مرتفعة جداً ومن هنا أتحمل المسئولية وأوقع علي شيك علي بياض أنني لو قدمت هذا العمل لن يفشل بل سيحصل المنتج علي العائد المادى كله في العمل فنحن نري أعمالاً درامية تتكلف مئات الملايين ولم يقترب أحد من الأعمال الاستعراضية التي غزت العالم ومازال حلمي تقديم عمل علي شاكلة «اجازة نص السنة» وأعتقد أنه آخر فيلم قدم في الإطار الاستعراضي علي عكس فيلم «ما تيجي نرقص» الذي قدمته إيناس الدغيدي منذ عدة سنوات فشل لأسباب فنية.

واستطرد قائلاً: الفرق والقوي البشرية متوفرة ومدربة علي أعلي مستوي والإنتاج موجود ونري أن دراما رمضان تتكلف الملايين والسيناريو موجود بالفعل لكن الجميع يتخوف من خوض غمار التجربة ويكتفي بجلب صافيناز وسعد وأوكا وأورتيجا لصنع فيلم بعيد عن الاستعراض.

    الاكثر قراءة