الثلاثاء 21 مايو 2024

بعد طرح تخفيض البرامج إلي الثلث .. ماسبيرو فوق صفيح ساخن

11-4-2017 | 09:40

كتب : هشام الصواف

حالة من الغليان والرعب تسود بين المئات من الإعلاميين والموظفين والعمال في ماسبيرو بسبب حوار المخرج رضا شوقي مدير عام لجنة تقييم البرامج بالتليفزيون والذي يقدم تقريرين أسبوعيا للمخرج مجدي لاشين رئيس قطاع التليفزيون بعد ندوته في موقع «مبتدا» الذي نشأ قويا بنفس طريقة قنوات D.M.C التي تلقى رعاية خاصة وتتحدث وكأنها قنوات الدولة الرسمية عن طريق نجمها الإعلامي أسامة كمال والسبب أن المخرج رضا شوقي طرح مشروعا لإنقاذ ماسبيرو يتضمن دمج برامج القناة الأولي والثانية والفضائية وتخفيضها إلي الثلث وعلى سبيل المثال: تنتج القناة الأولي حوالي ثلاثين برنامجاً بدلاً من مائة وتنتج الثانية 25 برنامجا بدلا من 75 وهكذا دون أن تمس الأجور وهذا غير مقبول منطقيا لأن غالبية هذه البرامج أسبوعية ولا يمكن أن يأخذ المخرج أجره عن أربع حلقات لو أخرج حلقة واحدة أسبوعيا وهذا ينطبق علي المذيعين والمذيعات ومهندسي الديكور ومديري الإنتاج وغيرهم.

الشائعات ملأت ماسبيرو وترشح المخرج مجدي لاشين رئيسا لهيئة الإعلام التي ستشكل قريبا بينما يساعده المخرج رضا شوقي المرشح لرئاسة قطاع التليفزيون، ويقال إن الإعلامية حياة عبدون ستكون نائبة لرئيس هيئة الإعلام بالإضافة لرئيس قطاع القنوات المتخصصة ورئيس الإذاعة، الدكتورة حياة عبدون تعدو وتقدم برنامج «إشاعة ولا» لكن الخوف في ماسبيرو من تنفيذ هيئة الإعلام التي ستشكل لخطة هيكلة ماسبيرو والتي وضعها د. أشرف العربي وزير التخطيط السابق عن طريق نقل الآلاف من العاملين في ماسبيرو إلي الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة لعدم حاجة العمل لهم بالهيئة الجديدة مما يجعل ماسبيرو فوق صفيح ساخن حتي تظهر هيئة الإعلام وسياساتها وخطتها الجديدة.