أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التونسية فابيو ماسيمو كاستالدو، أن حسن سير عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية عزز مكانة تونس البارزة على الساحة الديمقراطية.
وقال كاستالدو- خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء لعرض التقرير الأولي للانتخابات الرئاسية التونسية - إن الانتخابات جرت في جو هادئ، كما أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نجحت في تنظيم ثلاثة مواعيد انتخابية في وقت ضيق بمستوى عال من الحرفية والشفافية.
ودعا كاستالدو البرلمان إلى الانكباب على إرساء الهيئات الدستورية وخاصة المحكمة الدستورية للتفرغ للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والإصلاح التربوي وتوظيف الشباب.
يذكر أن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات التونسية تضم 75 مراقبا، وقد قامت بمراقبة كاملة للعملية الانتخابية منذ انطلاقها، وستستمر في مراقبة المسار الانتخابي لحين البت في الطعون والإعلان النهائي عن نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية، بينما من المقرر أن تصدر في يناير المقبل تقريرها النهائي بخصوص المسار الانتخابي بالكامل، متضمنا عددا من التوصيات لتعزيز مكانة تونس في ترسيخ الديمقراطية.