بحث مساعد وزیر الخارجیة الامریكي لشؤون الشرق الادنى دیفید شنكر الیوم الاربعاء مع الرئیس العراقي برھم صالح ورئیس الوزراء عادل عبدالمھدي كل على حده ملفي التوغل التركي في سوریا والاحتجاجات العراقیة.
وذكرت الرئاسة العراقیة في بیان ان صالح دعا خلال الاجتماع الى تدارك الاوضاع الانسانیة في مناطق النزاع السوریة وعدم فسح المجال للتنظیمات الارھابیة ما یمنحھا فرصة تجدید نشاطاتھا الاجرامیة وتھدید امن المنطقة والعالم.
كما دعا الى دعم العراق في حفظ امنھ واستقراره في ظل التحدیات الراھنة وترسیخ التعاون الدولي لمحاربة الارھاب وتجفیف منابعه.
وذكر بیان اخر لرئاسة الوزراء العراقیة ان عبد المھدي اكد للمسؤول الامریكي ان الحكومة العراقیة ماضیة في تلبیة مطالب المتظاھرین واحداث الاصلاحات مؤكدا ان اللجنة المشكلة للتحقیق في الاحداث التي رافقت المظاھرات تقوم بعملھا بشكل متواصل.
واشار في ھذا الصدد الى ان البعض حاول اخراج المظاھرات عن مسارھا السلمي واستغلال المظاھرات والمتظاھرین الذین خرجوا بمطالب واضحة ومشروعة.
وكان الرئیس التركي رجب طیب اردوغان اعلن في التاسع من الشھر الجاري ان قوات بلاده اطلقت عملیة (نبع السلام) العسكریة ضد منظمة حزب العمال الكردستاني وذراعه بسوریا وحدات الحمایة الشعبیة وتنظیم ما یسمى الدولة الاسلامیة (داعش) في سوریا في تحرك قوبل بادانات دولیة وعربیة واسعة.
وفي الشأن العراقي واجھت الحكومة العراقیة اخیرا انتقادات بسبب العنف الذي رافق الاحتجاجات الاخیرة والتي سقط فیھا اكثر من 100 قتیل واكثر من 6000 جریح في اسبوع.