أكد دكتور أحمد درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري والعشوائيات، أن تطوير مثلث ماسبيرو يعتبر مشروعا قوميا الهدف منه تطوير قلب العاصمة وتحسين حياة الأسر قاطني المنطقة، وهو ما يؤكد عليه أن تطوير مثلث ماسبيرو هو تطوير حياة.

 

وقال إن استمارة الرغبات والبدائل التي تم طرحها على الأهالي تعتبر تجربة جديدة، وتظهر توجه الدولة في الاستماع إلى رغبات الأهالي، وتبني الحكومه لمبدأ التخطيط والتطوير بالمشاركة.

 

وأضاف نائب وزير الإسكان أنه حتى الآن تقدم حوالي 2300 فرد برغباتهم، حيث أبدى ما يقرب من 75% إلى رغبتهم في الحصول على التعويض المادي وحوالي 18% يرغبون في البقاء في المنطقة، و7% يرغبون في الانتقال إلى حي الأسمرات.

 

وأشار إلى أن آخر موعد لتلقي رغبات الأهالي هو 20 أبريل الجاري، حيث يمكن بعدها التأكد من العدد الفعلي للأهالي قاطني المنطقة، حيث أتيح للأهالي أربعة أسابيع لإبداء رغباتهم وهي فترة كافية جدا للجميع.

 

وأوضح أنه تم فتح باب التظلمات أمام الأهالي في الأسبوع الثاني من تلقى الرغبات وبالتوازي معها وقد وصل عدد التظلمات إلى 1500 تظلم.

 

وتباينت أنواعها ما بين اخطاء في الأسماء واختلاف فى عدد الغرف والورثة، وأشار إلى أن فريق العمل يقوم كل يوم بعمل المعينات على الطبيعة مع الأهالي لتدقيق بيانات المتظلمين من حيث عدد الغرف والتحقق من شاغلي الوحدة بمثلث ماسبيرو.