قال منير أديب، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن تركيا تحاول التحرك في مشروع لفرضه على المنطقة العربية يتمثل في إثارة الفوضى وتهديد الأمن والسلم في المنطقة، وهو ما يتضح من احتضانها للجماعات المتشددة، لافتا إلى أن أردوغان يقوم بدور أخطر من ذلك أيضا فهو يحاول إخراج قيادات وأمراء "داعش" الذين دخلوا السجون الكردية.

وأضاف خلال اتصال هاتفي لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن تركيا وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بضغط من الإدارة الأمريكية، ولكنها راوغت عنه بعد ساعات. 

وأشار أديب إلى أن تركيا اتجهت بعد فشل تحريضها على مصر خلال الفترة الماضية ودعم خطاب جماعة الإخوان الإرهابية إلى إخراج قيادات التنظيمات المتطرفة في السجون السورية من أجل إثارة مزيد من الفوضى في المنطقة العربية.