افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمى،
اليوم السبت فعاليات المؤتمر العلمى البحثى الدولى الذى تنظمه كلية العلاج الطبيعى
بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا خلال الفترة من ١٩ إلى ٢٠ أكتوبر الجارى، تحت
عنوان "حياة صحية.. بيئة آمنة"، بحضور الدكتور محمد ربيع رئيس مجلس
أمناء الجامعة، و الدكتور يحيى المشد رئيس الجامعة، و الدكتور هالة قاسم عميد كلية
العلاج الطبيعى، وبمشاركة ١٣ دولة عربية وأجنبية، وأكثر من ٢٥ خبيرا أجنبيا بهدف نقل
الخبرات، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية العلاج الطبيعى بجامعة الدلتا للعلوم
والتكنولوجيا، وعدد من طلاب الكلية؛ وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وخلال فعاليات المؤتمر أكد الوزير على أهمية عقد المؤتمرات العلمية
والبحثية الدولية التى تمكنا من الاستفادة من الخبرات الدولية مما يساهم فى إثراء
الحياة العلمية والبحثية فى مصر.
وأشاد عبد الغفار باختيار عنوان المؤتمر "حياة صحية.. بيئة
آمنة"، مشيرا إلى أن جزء كبير من موضوعات المؤتمر تركز على الحياة الصحية للمجتمع
المصرى.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر عقد خالد عبد الغفار مؤتمر صحفى على
أهمية دور خريجى كليات العلاج الطبيعى فى مصر، مشيرا إلى أن الإستراتيجية القومية
لاحتياجات سوق العمل تؤكد على أن وظيفة أخصائى العلاج الطبيعى من الوظائف الهامة
المطلوبة داخل مصر وخارجها، موضحا أنها من الوظائف القائمة خلال الفترة الزمنية
القادمة والتى لن تختفى بخلاف عدد من الوظائف الأخرى.
ولفت عبد الغفار إلى أهمية
عقد الاتفاقيات وشراكات التوأمة بين الجامعات الخاصة والجامعات الدولية؛ بهدف
الاستفادة من الخبرات الدولية وتطوير العملية التعليمية والبحثية بتلك الجامعات.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد ربيع إلى أهمية ربط البحث العلمى
بالصناعة وتوظيفه لخدمة خطة الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، وتوجيه الأبحاث
العلمية فى كافة الجهات البحثية التابعة لها لخدمة الإستراتيجية القومية للعلوم
والتكنولوجيا والابتكار.
وناقش المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم فى مجال العلاج الطبيعى،
بالإضافة إلى عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من تطور فى كلية العلاج الطبيعي
والتجهيزات المعملية التى تخدم وتشجع البحث العلمى.