تبادل وكيل أول مجلس النواب المصري السيد محمود الشريف، والنائب
الأول لرئيس مجلس النواب الليبى فوزى النويرى، درعي البرلمانيين المصري والليبي، تأكيدا
على عمق الروابط والعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأكد الطرفان مواصلة العمل المشترك وتبادل الاقتراحات
بشأن القضايا المشترك والعمل سويا على رأي الصدع في ليبيا وعودة الاستقرار والأمن
إليها، مشيرين إلى أن هناك علاقات وطيدة وقوية تربط البلدين الشقيقين.
ويواصل وفد مجلس النواب الليبي، اليوم السبت، اجتماعاته في
القاهرة؛ لبحث سبل حل الأزمة الليبية، بناء على دعوة من البرلمان المصري.
وكان الناطق باسم مجلس النواب المنعقد، عبد الله بليحق، أعلن
عقد اجتماع لأعضاء المجلس في القاهرة برعاية مصرية لمحاولة للملمة مجلس النواب، وإيجاد
رؤية واحدة لمجلس النواب كممثل شرعي للشعب الليبي قبيل اجتماع برلين المقبل.
وأكد بليحق، في تصريحات صحفية،أن مصر فتحت ذراعيها لكل الليبيين
حكومة وشعبا وقيادة ولم تستثن أحدا، قائلا: "من يتلقى تعليمات أو توجيهات لحضور
اجتماع أو عدم المشاركة من قطر أو تركيا لهو أمرا مؤسفا للغاية وغير مقبول".