دائما وأبدا يوصف مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بأنه «معارض من أجل المعارضة» بمعنى أنه دائما ما يحمل راية المعارضة، دون أن يتقدم بأي بديل.
الزاهد سعى كثيرا من خلال حزبه إلى تحقيق عدد من المكاسب الشخصية ومغازلة جماعة الإخوان الإرهابية لكن سياسته الخاطئة أدت إلى حدوت تصدع كبير داخل أروقة التحالف الشعبي الاشتراكي، ما أدى إلى تقديم عدد من الأعضاء، استقالتهم اعتراضا على كل ما يقوم به الزاهد.
والسؤال الذي يجب أن يوجه إلى الزاهد الآن: هل الخروج من أزمة الحزب يكون بنفس وجهة نظر جماعة الإخوان الإرهابية وطريقتها من خلال الترويج لشائعات بهدف التحريض على هدم إستقرار البلاد ؟
يا أيها المعارض الكبير عليك إحترام إرادة الشعب وعليك أن تبحث عن أسباب خروج الكوادر الوطنية من حزبك وإنفضاضهم من حولك .. والوقوف مع نفسك للتفكير في المصلحة الوطنية .. فإذا تراجعت عن أفعالك فربما يشفع لك ذلك عند المواطنين يوما ما . . أما إذا كنت قد نسيت فدعني أذكرك بأنك لم يعد لديك القدرة على حشد قاعة صغيرة بالأشخاص سواء من حزبك أو من المواطنين ولم يعد حزبك بعد فشلك الذريع أي قاعدة جماهيرية !
فقط أنت تغرد والفنان الفاشل عمرو واكد يغرد معك وهذا في حد ذاته يطرح سؤالا: ما سر هذا التشابه بينكما والذي ليس له في الحقيقة معني سوى التحريض على الوطن أسوة بأساتذتكم في جماعة الإخوان الإرهابية؟ .