تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد محاولة جماعة الإخوان الإرهابية استغلال حادث الاعتداء على الطالب محمود البنا، بمحافظة المنوفية، الذي أدى لوفاته، في تأليب الرأي العام وإثارة الفوضى والبلبلة في أوساط المواطنين، حيث أمكن تحديد العناصر القائمة على هذا التحرك، وعددهم 22، وضبطهم عقب تقنين الإجراءات حيالهم.

وسجلت الداخلية بعض الاعترافات للمتهمين، وكانت كالآتي: "أنا اسمي محمد السيد العيسوي، ساكن في طنطا محافظة الغربية شاركت في كل المظاهرات من أول 25 يناير وحتى الآن، ومن أول ماحصلت حادثة محمود البنا بدأت أحشد الناس عن طريق النت علشان يتظاهروا قدام المحكمة ونهتف ضد الحكومة".

واعترفت أخرى قائلة: "اسمي سالي فوزي محمد الصاوي، ساكنة في الشهداء محافظة المنوفية جالي تعليمات إني أعمل تحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، ونستغل مقتل محمود البنا في إننا نجمع الناس ونعمل تظاهرات ضد الدولة والحكومة".

واعرف آخلا قائلا: "أنا اسمي حسين محمد حسين، وكان الاتفاق إني أنا وزملائي إننا نستغل حادث محمود البنا لما لقينا الموضوع منتشر بشكل كبير بإننا نطبع منشورات علشان نثير الناس ضد الدولة والحكومة"، وقال آخر: "اسمي محمد محمود عبدالحافظ، ساكن في الشهداء وفي واحد من بلدنا إخوان اتصل بيا واتجمعنا وأخدنا فلوس علشان أجمع ناس قدام محكمة شبين الكون يوم جلسة محاكمة راجح ونهتف ضد الدولة، وكان معانا شنطة فيها سلاح وكنا هنستخدمها لو كان الأمن اتدخل".

وعثر بحوزة المتهمين على (ملصقات إثارية - إسبراي - أسلحة بيضاء - 2 طبنجة صوت - رشاش صوت) بهدف استغلال القضية لإثارة حالة من الفوضى والشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة المرور أمام مقر محاكمة المتهم بمدينة شبين الكوم خلال جلسة محاكمته. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتوالي نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

واعترف الإخواني خالد السيد محمد علي المقيم بالهرم بتلقي تعليمات من قايادات إخوانية بالخارج لاستغلال حادث مقتل محمود البنا في إثارة الفوضى والشغب من خلال فبركة محادثة هاتفية لـ جد القاتل محمود راجح وضابط شرطة لتزوير بطاقة شخصية للقاتل لإفلاته من الجريمة بهدف لإثارة الرأي العام ضد الدولة واستغلال حادث محمود البنا.