أكدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، استمرار وصول المدنيين الفارين من شمال شرق سوريا إلى العراق بعد بدء الهجوم التركي على المنطقة.
وأشارت المفوضية - في أحدث تقاريرها التي تلقت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية نسخة منه اليوم الثلاثاء - إلى أن الفرق الميدانية التابعة لها قد أحصت حتى اليوم وصول 7100 شخص يتم إيواء معظمهم في مخيم "بردرش" على بعد 140 كم شرق الحدود العراقية السورية.
وأضافت المفوضية أن معظم القادمين كانوا نساء برفقة أطفالهن، بالإضافة إلى أطفال ومراهقين غير مصحوبين بذويهم، لافتة إلى أن هؤلاء "يحتاجون إلى رعاية صحية ونفسية واجتماعية".
ويُسمح للاجئين الذين لديهم أقارب على الجانب العراقي من الحدود بمغادرة المخيم والانضمام إلى أسرهم.
ويستعرض تقرير المفوضية السامية الخدمات التي تقدمها للاجئين بالتعاون مع الشركاء الدوليين والسلطات المحلية، خاصة لناحية الاستقبال والتسجيل والإيواء وتقديم الغذاء، وناشدت المجتمع الدولي المساعدة على توسيع شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء المتوفرة في مخيم "بردرش" للسماح بالتوسع واستقبال مزيد من القادمين.
ويتواجد في العراق، قبل الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، نحو 228 ألف لاجئ سوري تتم مساعدة الغالبية العظمى منهم من قبل المنظمات الدولية والهيئات غير الحكومية والمحلية.