عقد المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب اجتماعا اليوم، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي.
واعتمد المجلس تشكيل اللجنة العليا للتنسيق برئاسة الوزير وعضوية الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمد عثمان الخشت نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال شكرى نائب رئيس جامعة حلوان، والدكتور سمير شاهين المشرف على التنسيق الإلكترونى، والسيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالى والمشرف على التنسيق، وأحمد عبد العزيز مدير شئون التعليم والطلاب بالمجلس الأعلى للجامعات.
وفيما يتعلق باللائحة الطلابية أشار المجلس إلى أن اللجنة المشكلة لوضع مشروع المسودة المقترحة لللائحة الإدارية والمالية الجديدة للاتحادات الطلابية تقوم حالياً بعمل الصياغة النهائية تمهيداً لعرضها على المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب ثم المجلس الأعلى للجامعات لاعتمادها فى نهاية شهر مايو القادم.
وقرر المجلس إحالة كل ما يخص قبول الشهادات العربية والأجنبية المعادلة إلى اللجنة العليا للتنسيق للدراسة والعرض على المجلس فى جلسته القادمة.
ووافق المجلس على استمرار قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بنفس النسبة المرنة المخصصة لهؤلاء الطلاب بحيث تحسب على أساس الأعداد المقرر قبولها سنوياً من حملة الثانوية العامة المصرية فى كل كلية على حده من الكليات العلمية والعملية التى تتناسب مع طبيعة دراسة هؤلاء الطلاب خلال المرحلة الثانوية مما يترتب عليه زيادة الأعداد المقبولة بالجامعات.
كما طالب المجلس بضرورة تخصيص وزارة التعليم العالي لعدد من منح البعثات لطلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا للإيفاد إلى جامعات النيل وزويل والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وذلك لتأهيلهم والاستفادة من قدراتهم وابداعاتهم.
وطالب الوزير بضرورة قيام كل جامعة بتقديم خريطة الأنشطة الطلابية التى ستقوم بها خلال الإجازة الصيفية والنصف الأول من العام الدراسى الجديد بالمواعيد المخصصة لكل نشاط، للتصدي للأفكار المتطرفة ونشر الوعى بين الشباب وترسيخ مبدأ المواطنة لديهم.
كما وافق المجلس على تشكيل لجنة لوضع الخطوات التنفيذية والآلية المطلوبة للنهوض بمعهد إعداد القادة بحلوان وتطويره باعتباره مصنع الشباب فى المرحلة القادمة للاستفادة منه فى تنظيم الندوات الفكرية للتصدى للأفكار المتطرفة ونشر الوعى بين الشباب وإقامة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية والترفيهية.