يعقد المجلس الوطني (البرلمان) النمساوي، صباح غدٍ الأربعاء، أول اجتماع له عقب تشكيله الجديد في إطار الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في 29 سبتمبر الماضي والتي تصدرها حزب الشعب بفارق كبير عن بقية الأحزاب.

وقالت رئيس الحزب الاشتراكي النمساوي باميلا راندي فاجنر – في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء – إن الحزب سوف يطرح قضية فقر الأطفال ومكافحة تغير المناخ للمناقشة في أول اجتماعات البرلمان الجديد.

وأشارت فاجنر – التي تم اليوم انتخابها رئيسًا للكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي التي تُقدر بنحو 40 مقعدًا – إلى أن الحزب رشح دوريس بوريس لمنصب رئيس البرلمان.

وأعلن جورج ليتشتفريد – الذي اُنتخب نائبًا لرئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي – تمسك الحزب بنهج محترم في التعامل مع كل الخصوم السياسيين في الفترة التشريعية الجديدة، مطالبًا الحكومة – الجاري تشكيلها – بالتعاون مع البرلمان على مستوى واسع.

من جانب آخر، اختار حزب الحرية – ثالث أكبر الأحزاب النمساوية – وزير الداخلية الأسبق هيربرت كيكل رئيسًا للكتلة البرلمانية للحزب، بينما تم ترشيح رئيس الحزب نوربرت هوفر لمنصب رئيس البرلمان.