صرحت الناطقة باسم البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، أن الرئيس ترامب لم يطلب من نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، تقديم "خدمة مقابل خدمة" ولم يعمل "شيئا سيئا" بشكل عام.
وجاء في بيان صدر عن غريشام، يكرر موقف ترامب الذي أعلن عنه سابقا أكثر من مرة،: "لم يعمل الرئيس ترامب أي شيء سيئا. ويدور الحديث عن حملة كذب منسقة من جانب المشرعين اليساريين المتطرفين والساسة الراديكاليين غير المنتخبين الذين يخوضون حربا ضد الدستور. ولم تكن هناك أي "خدمة مقابلة خدمة أخرى".
وأضافت أن "نشر هذا الهراء لا يزال مستمرا كل يوم، مشيرة إلى زدياد الوقت وأموال دافعي الضرائب التي تنفق عليه
وبدأ ممثلو الحزب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي في نهاية سبتمبر الماضي عملية إقالة الرئيس ترامب، متهمين إياه بأنه حاول تشويه سمعة منافسه الرئيسي في انتخابات الرئاسة القادمة، نائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن. ويدعي الديمقراطيون أن ترامب طلب من الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إجراء تحقيق النشاطات المالية لابن بايدن، هانتر، الذي كان يعمل لفترة طويلة في شركة "Burisma" الأوكرانية للطاقة، وإذا لم يقم زيلينسكي بذلك فإن ترامب هدده بتأجيل تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
ويرفض الرئيس ترامب هذه الاتهامات بالكامل. ويشير بهذا الصدد إلى أن بايدن الأب عندما كان نائبا للرئيس طالب بإقالة النائب العام الأوكراني الذي كان يجري التحقيق في مخالفات شركة ابنه هانتر.
ونشرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الثلاثاء، تصريحا للقائم بأعمال السفير الأمريكي في أوكرانيا، بيل تيلور، أمام الكونغرس حيث أعلن أن التحقيق مع شركة "Burisma" التي كان يعمل فيها هانتر بايدن، كان شرطا للقاء ترامب مع زيلينسكي.