قال وزير الدفاع
الأميركي مارك إسبر إن بلاده تدرس إرسال قوات أمريكية ومركبات مدرعة؛ للمساعدة في حماية
حقول النفط الواقعة شمال شرقي سوريا التي يديرها الأكراد السوريين حلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف إسبر -في
مؤتمر صحفي بمقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل نقلته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية
اليوم الجمعة- أن الولايات المتحدة ترغب في ضمان عدم وصول إرهابيي (داعش) إلى النفط،
الأمر الذي قد يسمح للتنظيم المتشدد الحصول على موارد تمكنه من الظهور مجددًا.
وأوضح إسبر أن
الولايات المتحدة تنظر في إعادة تنظيم مواقع القوات الأمريكية والقوات الآلية، من بينها
مركبات مدرعة، داخل المنطقة المحيطة بحقول النفط، غير أنه لم يدل بمزيد من التفاصيل
بشأن العدد المحتمل للقوات باستثناء التصريح بأن واشنطن ستحافظ على ما وصفه بـ
"التواجد المخفض" في البلاد.