قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية الأسبق ، إنه تقدم باستقالة
مكتوبة فعلية وليس مجرد تهديد بها إثر طريقة التعاطي مع أحداث الاتحادية 2012على
خلفية الإعلان الدستوري الشهير الذي أصدرته الرئاسة أثناء حكم المعزول محمد مرسي.
وأضاف خلال لقائه في قناة "العربية"، أنه أكد
للمعزول محمد مرسي أنه لن يستطيع أن يستمر في
في منصبه في ظل الأحداث التي وقعت.
وأكد محمد كامل عمرو، أنه طفح الكيل به بعد سقوط ضحايا
في أحداث قصر الاتحادية.
وأشار إلى أنه عاد عن استقالته هذه بعد أن قال له مرسي،
أنه ليس وزيرًا عاديًا وله وزنه وأن هذه الاستقالة ستنجم عنها استقالة الوزارة
بأسرها، وأن مصر تمر بمرحلة حساسة، لافتًا
إلى أنه لم يعطه حينها جوابًا قاطعًا.
ولفت إلى أن استقالته الأخيرة جاءت بعد أن أصبحت الأمور لا
تحتمل في عهد الإخوان، لافتًا إلى أنه قطع خط الرجعة بإخطار الإعلام باستقالته على
الهواء.