الأحد 24 نوفمبر 2024

أخبار

وزيرة التضامن بعد خوضها تجربة الظلام: شعرت بمن يعيش هذه الحياة

  • 26-10-2019 | 14:44

طباعة

أعربت غادة والي وزيرة التضامن الأجتماعي، عن سعادتها الشديدة بخوض تجربة حوار في الظلام، مؤكدة أنها طوال تواجدها في الظلام تفكر فيمن يعيش هذه الحياة بشكل دائم ومن يحميهم وما هو شعور أهاليهم. 


وقالت والي: "بدأت أفكر لو أني أم وأرعى أبنائي كيف يمكن أراعيهم وأحسست باحترام كبير تجاه الأمهات، التجربة أشعرتني بكرم كبير ونعمة أن يكون هذا الشخص محاطا بمن يحبه ويطمئنه، وتعِلمنا أن نعرف ونقدر إحساسه وشعوره، وأن علينا واجب كبير نحو كل شخص فقد هذه الحاسة". 


وأعلنت "والي" عن إرسال جميع العاملين بمجال الإعاقة في وزارة التضامن الاجتماعي لكي يمروا بتجربة حوار في الظلام لكي يعيشوا نفس تجربة ذوي الإعاقة السمعية وما يشعر به الأشخاص المستفيدين من خدماتهم. 


وأكدت والي أنها تفكر في تخصيص فئة لتكريم الأم الكفيفة بعيد الأم، لأنها إعاقة تمثل تحدٍ كبير، وأن تمون مستقلك عن فئة الأم المثالية من ذوي الإعاقات المختلفة. 


وقدمت والي في نهاية كلمتها الشكر لجمعية النور والأمل على تاريخ طويل من العطاء والحماية لم تتوقف عنه في كل الأوقات، كما قدمت الشكر إلى مؤسسة دروسوس ومديرتها وسام البيه على تمويل الفكرة، مؤكدة على انحيازها الدائم للمؤسسات والجمعيات التي تعمل بشكل مختلف.


وشهدت الوزيرة، حفل إفتتاح تجربة Dialogue in the Dark حوار في الظلام والذي تنظم جمعية النور والأمل لرعاية الكفيفات، بالشراكة مع مؤسسة دروسوس، وDialogue Social Enterprise  وشركة CiD الاستشارية بمقر "حوار في الظلام" بحي السفرات بمدينة نصر.


وتعد تجربة Dialogue in the Dark حوار في الظلام هي إحدى أكثر التجارب تشويقًا في العالم، والتي تمنحك فرصة لإعادة استكشاف ما حولك معتمدًا على حاسة اللمس، والتذوق، والشم، والسمع وباستخدام العصا البيضاء وبمعاونة مرشد كفيف أو ضعيف البصر داخل غرف مصممة لتكون مظلمة بالكامل وتتم عملية المحاكاة من خلال تبادل الأدوار بين الشخص الكفيف والشخص المبصر، حيث في الظلام يصبح المبصر كفيفا والكفيف مبصرا.


تهدف التجربة إلى رفع الوعي بأهمية المساواة والدمج المجتمعي لفاقدي أو ضعاف البصر، بالإضافة إلى تغيير النظرة السلبية والمفاهيم المغلوطة من خلال استبدال شعور التعاطف الزائف والتهميش إلى محاولة فهم والتعايش مع الآخر.


بدأت الفكرة عام ١٩٨٩ في مدينة هامبورج ألمانيا على يد د.أندرياس هاينيكي مؤسس Dialogue Social Enterprise، وانتشرت الفكرة تدريجيا في عدد من مدن ألمانيا وصولا إلى إطلاقها في أكثر من ٣٩ دولة في أوروبا والأمريكيتين وآسيا والآن لأول مرة يتم إطلاقها في إفريقيا والعالم العربي في مصر.


يشار إلى أن هذه الفكرة بدأت عام ١٩٨٩ في مدينة هامبورج ألمانيا على يد د.أندرياس هاينيكي مؤسس Dialogue Social Enterprise، وانتشرت الفكرة تدريجيا في عدد من مدن ألمانيا وصولا إلى إطلاقها في أكثر من ٣٩ دولة في أوروبا والأمريكيتين وآسيا والآن لأول مرة يتم إطلاقها في إفريقيا والعالم العربي في مصر.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة