قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون نتيجة انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة تل أبيض بريف الرقة شمال شرق سوريا.
ووفقا لوكالة الأنباء السورية سانا، أفادت مصادر محلية بأن الانفجار وقع في السوق الرئيسي وسط المدينة وأدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين ووقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات.
وفي السياق ذاته، أفاد مصدر محلي لـ"سبوتنيك" بـ "مقتل 19 وإصابة 29 آخرين في الانفجار".
وفي السياق، اتهمت وزارة الدفاع التركية وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا بتنفيذ "هجوم لا إنساني" على مدنيين بتل أبيض، بحسب بيان للوزارة.
ووفقا للدفاع التركية، فإن التفجير الذي وقع بتل أبيض شمال شرقي سوريا، أسفر عن 13 قتيلا و20 جريحا من المدنيين.
وكانت القوات التركية دخلت مدينة تل أبيض في الـ 13 من الشهر الماضي ضمن عملية "نبع السلام" ما أدى الى نزوح أعداد كبيرة من أهلها.
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر/ تشرين الأول، عملية عسكرية تحت "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول أخرى)، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم تركيا إلى بلادهم.
وقررت الولايات المتحدة الأمريكية، في الوقت عينه، سحب قواتها من سوريا، على الرغم من اعتبار الأكراد السوريين أحد الحلفاء الرئيسيين بالمنطقة في الحرب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.