الخميس 16 مايو 2024

السودان يتسلم قطعة أثرية نادرة من فرنسا بعد ترميمها

11-4-2017 | 19:45

أ ش أ

تسلمت الحكومة السودانية من السفارة الفرنسية بالخرطوم، اليوم الثلاثاء، قطعة أثرية نادرة ترجع لأكثر من 2000 عام، بعد إعادة ترميمها.


ووجه وزير الدولة بوزارة السياحة والآثار بالسودان عادل حامد -خلال عملية التسليم- الشكر لدولة فرنسا والبعثة الفرنسية العاملة في مجال الآثار في السودان، والمؤسسات العلمية الفرنسية، لتعاونها مع بلاده في كافة المجالات، بما فيها التدريب.


وأكد حامد أهمية دفع التعاون مع فرنسا في مجال الآثار وحفظ المقتنيات التاريخية تحقيقًا للمصلحة العلمية والقيمة الحضارية للآثار ودورها السياحي.


من جانبه، أكد السفير الفرنسي في السودان برونو أوبير التزام بلاده تجاه التراث السوداني واستمرار التعاون في مجال الآثار.


وأوضح أن القطعة الأثرية أرسلت إلى فرنسا في عام 2001 لترميمها، وهي عبارة عن قماش منقوش على تابوت، وتم ترميمها جزئيا من مئات القطع الصغيرة، ويعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، مبرزا أنها اكتشفت خلال عمليات التنقيب التي قام بها الفريق الفرنسي في موقع "صدينقا" بين الشلالين الثاني والثالث على الضفة اليسرى لنهر النيل، وهي مقبرة واسعة تعود لمملكتي نبتة ومروي.


وأشار أوبير إلى أن العمل تم بشراكة مع مؤسسة فرنسية ساهمت في الترميم بدون مقابل، لافتا إلى الجهود المبذولة من القسم الفرنسي بالهيئة القومية للآثار والمتاحف لإجراء عملية مسح ضوئي لقماش التابوت المنقوش الذي تم ترميمه في فرنسا.


ونوه بأنها أول شراكة من نوعها بين السودان وفرنسا للاحتفاظ بنسخة رقمية عالية الوضوح للقطعة الأثرية الاستثنائية، لافتا إلى حيوية التعاون بين الدولتين واستمراره.