أعلن وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس، استعداد بلاده للانضمام إلى منطقة (شنجن)، مشيرا إلى أن نيقوسيا تنتظر تقييم الاتحاد الأوروبي.
وقال خريستودوليديس، أمام اللجنة المالية لمجلس النواب القبرصي، (حسبما نقلت وكالة الأنباء القبرصية "سي إن إيه")، إن نيقوسيا أصدرت بيانا عن الاستعداد في سبتمبر الماضي، وأنه من المتوقع أن تبدأ عملية التقييم فوراً من جانب الاتحاد الأوروبي.
وقدم الوزير القبرصي الميزانية المقترحة من وزارة الخارجية، حيث خصص لها 91.8 مليون يورو لعام 2020، منها حوالي 78 مليون يورو للنفقات التقليدية و13.9 مليون يورو لنفقات التطوير، حيث تشكل ميزانية وزارة الخارجية 1% من إجمالي ميزانية الدولة.
وتحدث خريستودوليديس، خلال جلسة لجنة مجلس النواب، عن علاقات قبرص بالدول المجاورة، من خلال تطوير شبكة من آليات التعاون الثلاثي مع اليونان.
وقال: "إن الرؤية تتمثل في إنشاء منظمة الأمن والتعاون في المتوسط على غرار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.. وأن المشاورات مع الدول المجاورة مستمرة من أجل إنشاء أمانة دائمة لتنسيق الآليات الثلاثية.. وهدفنا في المرحلة الأولى ضم اليونان والأردن ومصر وبالطبع جمهورية قبرص في الأمانة العامة".
وفيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أعرب خريستودوليديس عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية قريبا، مضيفا "نحن على استعداد للتعامل مع أية نتيجة".
يذكر منطقة شنجن هي منطقة تضم 26 دولة أوروبية، والتي ألغت جواز السفر وضوابط الهجرة على الحدود المشتركة الداخلية بينها، وهي بمثابة دولة واحدة لأغراض السفر الدولي، مع وجود سياسة تأشيرات مشتركة.