أشاد الدكتور أمجد المهدي رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالمعهد الدولي لإدارة المياه، بخطة مصر لإدارة موارد المياه والتي تم ربطها بأهداف التنمية المستدامة 2030.
وقال المهدي ـ في كلمته خلال جلسة (الأمن المائي التنمية المستدامة في المنطقة العربية) ضمن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الثالثة الذي تنظمه وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري بالتعاون مع جامعة الدول العربية ـ إنه يجب على الحكومات اتخاذ إجراءات استباقية بالإضافة إلى مشاركة القطاع الخاص..منوها بأهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي يمكن أن تقلل من استخدام المياه وتحسين الإنتاجية.
وأشار إلى أن التعاون وإنشاء الشراكات أمر مهم ويجب فهم طبيعة الموارد والاستفادة بها.
وقال" إنه من منظور الإدارة هناك عدم توافق بين الأمر الواقع والتخطيط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما يعقد عملية إدارة الموارد الطبيعية، وتعريف قطاع المياه ذاته لم يكن واضحا، ويجب علينا التركيز هنا على الإدارة المتكاملة لهذا القطاع مع عدم إغفال الجانب الاجتماعي أو السياق المحلي".
من جانبه، قال عضو لجنة الإدارة للمجموعات المتخصصة بالرابطة الدولية للمياه المهندس حسن أبو النجا، في كلمته خلال الجلسة، إنه يجب إعادة النظر في إدارة المياه، لافتا إلى أن 80 % من مياه الصرف لا يعاد استخدامها، كما يجب التعامل بنهج متكامل فيما يتعلق بتنفيذ البنى التحتية، وتوفير خدمات أكثر استدامة.
وأوضح أن كل تقارير المنظمات الدولية تشدد على الإدارة التكاملية للمياه، مؤكدا ضرورة أن يتم التحول لإمداد المياه بشكل مستمر.
وأشار إلى ضرورة توافر البيانات، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاستثمار في رأس المال البشري، حيث إن 60 % في المنطقة من الشباب.
وقال إن المياه لا تعرف الحدود، وإن الدمج والشمولية هي الطريق الوحيد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة فيما يخص المياه.