أفادت السلطات الألمانية اليوم الأربعاء بأنه تم إطلاق النار على محامي هولندي يعيش في بلدة جروناو الحدودية مع ألمانيا، خلال هجوم متعمد مما تسبب في إصابته بجروح خطيرة.
وقال المدعي العام في مدينة مونستر الألمانية مارتن بوتزينهارت: "إن المهاجمين قاموا بفتح النار على المحامي، الذي يدعى فيليب شول و يبلغ من العمر 43 عاما، صباح الأربعاء في جروناو من خلال سيارة بيضاء تحمل لوحات معدنية هولندية" .. حسبما أوردت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية.
وأشار بوتزينهارت، الذي يتولى مكتبه التحقيق في الحادث، إلى أن الضحية يتلقى العلاج في المستشفى .. مضيفًا أنه لا يوجد معلومات متوفرة حاليًا عن حالته ولكنه كان قادرًا على التحدث للسلطات بعد الهجوم.
وقامت الشرطة على جانبي الحدود بالبحث عن السيارة المستخدمة في حادث إطلاق النار على شول.
ولم يعلق بوتزينهارت على التقارير الإعلامية الهولندية حول كون الضحية محاميًا، مكتفيًا بالقول إن هناك مؤشرات حول استهداف رجل من جروناو.
وعبرت نقابة المحامين الهولندية عن صدمتها من الهجوم الذي وصفته بالمتعمد ويعد شول ثاني محامي هولندي يتم استهدافه من قبل مسلحين خلال الأسابيع الأخيرة.
واغتيل المحامي ديرك ويرسوم، الذي يقدم المساعدة لشاهد من أصل مغربي أمام المحكمة في قضية تصفية ضد المشتبه فيهما رضوان التاغي وسعيد رزوقي المتهمين الرئيسيين بالوقوف وراء العديد من الجرائم الدموية، وذلك بالقرب من منزله في العاصمة الهولندية أمستردام.
وتسبب مقتله في تأجيج الغضب ودعوات لشن حملة على العصابات العنيفة.