قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن المنهج الذي يجمع بين الإيمان واليقين، والعمل المتواصل المبنى على أسباب الدنيا وقوانينها وتطورها لهو المنهج الذي ينتصر في النهاية، إذا أن الله عز وجل يكافئ المجتهدين الذين يسعون للخير والسلام، ويعملون على تخفيف آلام الناس وتحسين الواقع، وأقول بكل صدق، إننا إذا نقتدي بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، فإننا نبذل أقصى الجهد لتحقيق نقلة نوعية في أداء دولتنا وتوفير أساب القوى والتقدم لها على جميع المستويات.
وتابع: "لا نلتفت إلى محاولات التعطيل والإعاقة التي يقوم بها أعدائنا وردنا عليها بالمزيد من العمل والكثير من الجهد والنظر إلى الإمام بأمل وثقة موقنين بوعد الله بأن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض، وأثق تمامًا في نصر الله القريب لمصر وشعبها، وفى تحقيق آمالنا فى بناء وطن حديث متقدم ينعم فيها الشعب بحياة كريمة وآمنة".
وأوضح أن التطرف والإرهاب والتشكيك والافتراء على الحق والتخريب المادي والمعنوي لن يثنى الشعب والإرادة الحديدية عن المضي في طريقه نحو المستقبل الأفضل.
وتحتفل مصر بالمولد النبوي الشريف، اليوم الخميس، في احتفالية كبرى انطلقت صباح اليوم، بمركز المنارة بجوار مسجد المشير طنطاوي ، وبحضور 1200 مدعو.
ويكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، خلال الاحتفالية، 8 كوادر خدموا كتاب الله (مصريين وعرب وأفارقة) وسط حضور عربي وإفريقي، ويتقدم الحضور الرئيس السيسى ورئيس الوزراء مصطفى مدبولى وشيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف.