قالت رئيسة حزب الخير التركي، إن أردوغان فتح خزائن الدولة لقصره وما ينفقه
في أسبوع يكفي بناء مستشفى، واستنكرت ما يفعله أردوغان في البلاد قائلة «إننا نكره
تلك النبرة بأنك مسئول عن كل شيء، إن السلطة التي ترى منح زيادة على الراتب
للموظفين بمقدار 4% فقط أمرًا مناسبًا».
وأضافت هي نفسها من اتخذت قرارًا في بداية العام بفرض زيادات على الضرائب
والرسوم بمقدار 22.5%، فالسيد أردوغان الذي يسحق الموظفين والعمال والمتقاعدين
بسبب التضخم.
وأوضحت لا يتردد في فتح خزائنه عندما يتعلق الأمر بنفسه، فعندنا أصبح
رئيسًا للجمهورية في عام 2014، كانت ميزانية الرئاسة تقدر بـ 199 مليون ليرة
تركية.
وتابعت لكن هل تعلمون إلى أي مدى ستصل تلك الميزانية بحلول عام 2020 بسبب
ذلك النظام العجيب والقصر؟ 3.1 مليار ليرة تركية، وإن ميزانية القصر اليومية تبلغ
حوالي 8.5 مليون ليرة تركية.
واستكملت دعوني أقل لكم إن تكلفة إنشاء مستشفى حكومي مدفوع التكاليف مكون
من 300 سرير هي 52 مليون ليرة، بما يعني أن نفقات القصر الأسبوعية فقط يمكنها بناء
مستشفى مكون من 300 سرير.